رحل عن الدنيا السبت عن عمر ناهز 88 عام، أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعد سجل حافل من العمل السياسي، والأمني، استمر لعشرات السنين.
وأعلن الديوان الأميري بدولة الكويت (السبت)، وفاة أمير لبلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري في بيان: ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة المغفور له بإذن الله تعالى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت.
وأكد أن مراسم دفن جثمان الأمير الراحل مقتصرة على أقرباءه فقط بمسجد بلال بن رباح يوم غد الأحد
وأفاد الديوان الأميري، بأن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سوف يتقبل وأسرة آل صباح التعازي، في ديوان أسرة آل صباح بقصر بيان يوم الاثنين من 9 صباحا وحتى أذان الظهر فقط ويوم الثلاثاء من 9 صباحا وحتى أذان الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب.
وكان أمير الكويت قد أدخل المستشفى في نوفمبر الماضي وخضع لفحوصات طبية بالمستشفى وتلقى العلاج اللازم.
وللمملكة علاقات خاصة تربطها بدولة الكويت، وهو الأمر الذي يمكن اعتباره أرضيه صلبة، للحرص السعودي على أمن واستقرار الكويت، وأساساً لدعمها للدولة، قيادةً وحكومةً وشعباً، في مواجهة مختلف الأزمات والتحديات المستقبلية.
والعلاقات السعودية الكويتية، هي علاقات تاريخية راسخة ومتجذرة، تنبع من رؤى وتلاحم ومصير مشترك، والتاريخ يزخر بصفحات من المواقف المشرفة، وهذه العلاقة الوطيدة مستمرة في طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.
ولأسرة آل الصباح لديها ما يكفي من الرجالات والكفاءات الصالحة للحكم وإدارة شؤون البلاد، وقادرة على اختيار شخصية ناجحة من الأسرة، تكمل مسيرة القادة السابقين كالشيخ نواف وأسلافه من أمراء الكويت.
وتقف المملكة وترحب وتساند من تختاره الأسرة الحاكمة في الكويت أميراً للبلاد، خلفاً للشيخ نواف، ومن يتم اختياره لمنصب ولي العهد، ولن تتوانى في تقديم الدعم اللازم لشقيقتها الكويت في شتى المجالات.