استقال جراهام أرنولد من تدريب منتخب أستراليا لكرة القدم في قرار قال إنه "الأفضل للبلاد" بعد بداية سيئة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال الاتحاد الأسترالي في بيان إن أرنولد أبلغه في وقت سابق من هذا الأسبوع برغبته في الرحيل مضيفا أن مجلس الإدارة وافق على الاستقالة.
وأوضح الاتحاد الأسترالي: "يسعى الاتحاد جاهدا الآن لتعيين خليفة لأرنولد قبل الجولة التالية من التصفيات الآسيوية... في أكتوبر".
ويلعب منتخب استراليا ضمن مجموعة الأخضر السعودي في تصفيات مونديال 2026، ومعهما كل من منتخبات اليابان و الصين واندونيسيا والبحرين.
وأنهت استقالة أرنولد فترته الثانية التي استمرت ست سنوات في منصبه وجاءت بعد انتقادات شديدة من الجماهير والنقاد في أعقاب خسارة مفاجئة على أرضه 1-صفر أمام البحرين والتعادل دون أهداف خارج الديار أمام إندونيسيا في تصفيات كأس العالم.
ورغم البداية المتعثرة في التصفيات، فإن القرار كان بمثابة صدمة، إذ جاء بعد أسبوع من دعم جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بقوة للمدرب (61 عاما) باعتباره الرجل القادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
وقال أرنولد في بيان للاتحاد الأسترالي لكرة القدم :"قلت بعد مباراتنا أمام إندونيسيا إنني بحاجة إلى اتخاذ بعض القرارات، وبعد تفكير عميق، شعرت أن الوقت قد حان للتغيير".
وواصل:"اتخذت قرار الاستقالة وفقا لما هو الأفضل للبلاد واللاعبين والاتحاد الأسترالي لكرة القدم، بذلت كل ما بوسعي في هذا المنصب، وأنا فخور جدا بما تحقق خلال فترة عملي".
وقال جونسون إن المسؤولين يأملون في تعيين مدرب بديل قبل المباراة التالية في تصفيات كأس العالم على أرض أستراليا أمام الصين في أكتوبر تشرين الأول المقبل.
وأضاف جونسون في مؤتمر صحفي في سيدني: "لدينا مباراة بعد أقل من ثلاثة أسابيع لذا فإن خطتنا لا تتضمن تعيين مدرب مؤقتا، خطتنا هي تعيين مدرب دائم، مدرب نعتقد أنه يتقاسم رؤيتنا وسيخرج أفضل ما في هذا الفريق قبل كأس العالم في عام 2026".