قال محامي عدّاء الماراثون الفرنسي مهدي فرير، اليوم الثلاثاء إنه ربما سيغيب عن ألعاب باريس بعد أن أوقفه الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمدة عامين بسبب مسألة متعلقة بالمنشطات.
وتشير المزاعم إلى أن فرير (27 عاما) غاب عن ثلاثة اختبارات للكشف عن المنشطات في غضون 12 شهرا، وبالتالي ينتهك قاعدة "الكشف عن مكان وجود الرياضيين خارج إطار المنافسات".
وأوضح المحامي لوران فيلوس وفقا لـ"رويترز" أن فرير سيستأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية، بعدما تم إيقافه لمدة عامين.
وأضاف فيلوس: "من الطبيعي أن يكون لدى فرير النية لإثبات حقه أمام محكمة التحكيم الرياضية من خلال إجراء سريع للحصول على حكم محكمة قبل بدء الألعاب الأولمبية، أو على الأقل قبل انطلاق منافسات الماراثون".
ومن المقرر إقامة منافسات الماراثون في ألعاب باريس يوم العاشر من أغسطس المقبل. وكان أفضل زمن حققه فرير في الماراثون هو ساعتين وخمس دقائق و43 ثانية.