close menu

"الأجيال" تعيد انتصارات الأجداد على ظهور "عطايا الله"

في السعودية الإبل تعد ضمن أهم الموروثات الخالصة. هناك من يراها رياضة، لكن في المقابل البعض بل الكثير يجدون ذلك شكلاً من أشكال المنقولات التاريخية التي لا تقبل المساومة عليها.

المهرجان يغلق ستاره يوم 18 فبراير

وعلى هذا الأساس تسمى الإبل في السعودية والخليج قاطبة، بـ"عطايا الله"، كنايةً عن أنها هبة من الله، يجب الحفاظ عليها، وهذا مقرون بما قد ينشأ بينها وبين صاحبها.

في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، برزت وجوه عديدة لشبان سعوديين "من الجنسين"، وجنسيات أخرى، يملكون مفاتيح فن التعامل مع هذا الكائن الذي ارتبط به الآباء والأجداد في الجزيرة العربية.

وبرغم أن المهرجان سيغلق ستاره في الثامن عشر من الشهر الجاري، فإن المملكة تولي اهتماماً بالإبل، حيث أنشأت اتحاداً للهجن، يفتح المجال للتنافس على ظهر هذا المخلوق للحصول في نهاية المطاف، على جوائز مالية.

ولم تقف المملكة عند هذا الحد، بل إنها أطلقت على العام الجاري 2024 عام الإبل، انطلاقاً من الاعتزاز بالقيمة الثقافة والحضارية للإبل، ولمكانتها في وجدان المجتمع السعودي وعلاقتها بأبناء الجزيرة العربية منذ مئات السنين.

أضف تعليقك
paper icon