فرض إنتر الإيطالي التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في ملعب الاتحاد ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
على الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة ووصل إلى المباراة الـ24 تواليا، وبات قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجّل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد
بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر عشر مشاركات، إذ إن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنجليزي 2-1 في موسم 2018-2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات.
يلعب سيتي حامل لقب الدوري أربع مرات متتالية قياسية، مبارياته الأخرى مع باريس سان جرمان الفرنسي، كلوب بروج البلجيكي، يوفنتوس الإيطالي، فينورد الهولندي، سبورتنغ البرتغالي، سبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.
بدوره، يلعب إنتر بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، أرسنال الإنجليزي، النجم الأحمر الصربي، يونغ بويز السويسري، موناكو الفرنسي وسبارتا براغ.
على الرغم من جاهزية قلب الدفاع جون ستونز والظهير الأيسر كايل ووكر، قرر المدرب الإسباني بيب جوارديولا عدم البدء بهما، لكنه أشرك مواطنه لاعب الوسط رودري لأول مرة أساسيا هذا الموسم.
كان رودري سجّل هدف المباراة الوحيد أمام إنتر في مواجهتهما في نهائي موسم 2022-2023 في اسطنبول الذي انتهى بتتويج سيتي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
كما عدّل على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع مونتسا 1-1 في الدوري، فأشرك التركي هاكان تشالهانأوغلو ونيكولو باريلا والبولندي بيوتر زيلينسكي في خط الوسط.
سلّم إنتر الاستحواذ مباشرة لأصحاب الأرض وبقيَ معظم الشوط الأول في ملعبه من دون أن يسمح للاعبي سيتي بفرض الخطورة.
ولم يتمكن نجوم جوارديولا من اختراق الدفاعات واكتفوا بتسديدة واحدة على المرمى، في الوقت الذي هاجم فيه لاعبو إنتر مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون مرتين من بين 10 تسديدات للفريق، لم تكن خطيرة.
وكان مهاجم سيتي النروجي إرلينغ هالاند يُمنّي النفس في تسجيل الهدف رقم 100 بقميص سيتي في جميع المسابقات، وسط تألقه اللافت منذ انطلاق الموسم، إذ سجل تسعة أهداف في أربع مباريات في الدوري إلى جانب هدف مع منتخب بلاده أمام النمسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، لكن دفاع إنتر قلّص من قدراته.
ولم يقتنع جوارديولا بأداء فريقه، فأشرك فيل فودن والألماني إلكاي جوندجان مطلع الشوط الثاني بدلا من البرازيلي سافينيو والبلجيكي كيفن دي بروين، في المقابل، انتظر سيميوني حتى الدقيقة 65 لإشراك مارتينيس مع الأرميني هنريخ مخيتاريان.
استمر استحواذ سيتي في الشوط الثاني من دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة من فودن تصدى لها الحارس السويسري يان سومر
وكاد مخيتاريان يخطف الهدف من ركلة مرتدة حين وصلته عرضية من الفرنسي البديل بنجامان بافار لكن سددها فوق المرمى
وتصدى سومر مجددا لتسديدة الكرواتي يوشكو غفارديول من على مشارف المنطقة، ردّ عليه إيدرسون بتصديه لتصويبة مارتينيس بعد هجمة مرتدة
وأهدر فودن فرصة جديدة بتسديدة من على مشارف المنطقة جاءت سهلة بين يدي سومر الذي عاد وأمسك كرة رأسية من جوندوجان