تناست الدنمارك منذ فترة طويلة طعم الهزيمة المريرة التي لحقت بها قبل ثلاث سنوات ولن تغذيها أفكار الانتقام عندما تواجه إنجلترا في المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 غداً الخميس بحثاً عن تكرار انتصارها القاري عام 1992.
وكان الدنماركيون غاضبين بعد الخسارة في قبل نهائي بطولة أوروبا 2020 بعد ان خسروا بنتيجة 2-1 أمام إنجلترا على استاد ويمبلي عقب ركلة جزاء احتسبت لأصحاب الأرض في الوقت الإضافي أدت إلى تسجيل هاري كين لهدف الفوز عندما ارتدت الكرة إليه بعد أن تم إنقاذ محاولته الأولى.
وتملك إنجلترا فرصة لتعزيز صدارتها للمجموعة الثالثة بعد فوزها على صربيا 1-صفر، وهي المرة الثانية فقط التي تفتتح فيها البطولة بفوز في 11 ظهورا. وكانت المرة الأولى في عام 2020 ضد كرواتيا عندما كان ساوثجيت مدربا أيضا.
ووصلت إنجلترا المليئة بالمواهب الهجومية كأحد المرشحين، لكن الفوز على صربيا كان صعبا وكان عليها الصمود بقوة في الشوط الثاني.
ووصف كاسبر يولماند مدرب الدنمارك ذلك الوقت ما حدث بأنه "ركلة جزاء لا ينبغي أن تكون ركلة جزاء".
وقال للصحفيين، اليوم الأربعاء، "استغرق الأمر مني بعض الوقت لأستوعبه. تعايشت مع الأمر لفترة من الوقت".
وأضاف "هذا النوع من الهزائم يجعلنا نتعلم وننمو، لكنها أيضاً تجعلك تعتقد أنك قادر على القيام بذلك؛ لأننا كنا قريبين جداً (من النهائي)". وشعرت الدنمارك بخيبة أمل بعد أن أهدرت تقدمها لتتعادل 1-1 مع سلوفينيا في المباراة الافتتاحية بالمجموعة الثالثة، ويقول يولماند إنه لا يوجد أي تفكير في الاكتفاء بنقطة واحدة فقط أمام أحد الفرق المرشحة للبطولة.
وقال "سننزل بعقلية الفوز بالمباراة".
وأضاف "سنقاتل من أجل الكرة، إنجلترا لديها الكثير من الجودة وتجيد السيطرة على الكرة".
"حققنا بعض النتائج الجيدة أمام إنجلترا عندما سيطرنا على الكرة".
"سنحاول أن نفعل ما هو أفضل لنا. لكن لا يوجد شيء حصلنا عليه كهدية، لقد ناضلنا من أجل ذلك".
وسيكون القائد سيمون كيير جاهزاً للبدء إذا تم اختياره.
وقال يولماند "يمكنه اللعب، لقد كان أداؤه أفضل. خاض جلسة تدريبية جيدة وإحصاءاته تبدو جيدة".