تسعى السعودية للحصول على إحدى البطاقات الأربع لرياضة الفلوربول الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الألعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها مدينة تورينو الإيطالية خلال الفترة من 8 إلى 16 مارس 2025.
تستضيف مدينة جدة النسخة الحالية لرياضة الفلوربول بمشاركة 9 دول
وكانت اللجنة الفنية للألعاب العالمية قد خصّت المنطقة بأربع بطاقات في رياضة الفلوربول اثنين لفرق الذكور وفريق واحد للإناث وفريق ذكور موحد (الذي يضم لاعبين من ذوى الإعاقة الفكرية وأقرانهم غير المعاقين).
وتلقت الرئاسة الإقليمية طلبا من 13 دولة من المنطقة يمثلهم 20 فريقا، حيث سيتم الكشف عن الدول الأربع الفائزة ببطاقات الفلوربول، كما تشهد عالمية إيطاليا رياضات الجري على الثلج، التزلج السريع، التزلج الألبي، تزلج اختراق الضاحية، التزلج على الألواح، الفلوربول، التزلج الفني.
وخلال الدورة الإقليمية لرياضة الفلوربول التي تُقام حاليًا بمدينة جدة السعودية بمشاركة 9 دول من المنطقة، هي: مصر، قطر، الإمارات، البحرين، المغرب، الجزائر، ليبيا، عمان بجانب السعودية ـ الدولة المنظمة ـ.
وقام الخبير الدولي ستين هومان المندوب الفني لكل من الأولمبياد الخاص الدولي والاتحاد الدولي للفلوربول باستعراض كافة الجوانب الفنية لتلك الرياضة، وأبرز التعديلات والتحديث للقوانين، وشمل الجزء العملي الذى شارك به جميع المدربين المشاركين في الدورة، وسيتم إقامة مباراة تجريبية بين المدربين المشاركين في الدورة، الهدف الرئيسي منها توضيح خطط اللعب وعلاج الأخطاء.
وقال عماد محيي مدير عام الرياضة والتدريب إن المنطقة كانت تُشارك في الهوكي الأرضي منذ الألعاب العالمية الشتوية التي أُقيمت في تورنتو 1997 ثم ألاسكا 2001، وفى ناجانو باليابان 2005 وايدهو بأمريكا 2009، وكوريا الجنوبية 2013 وفى النمسا 2017 ونظرًا لأن إيطاليا لا تُمارس الهوكي الأرضي فتم تعويض الرياضة الجماعية بالفلوربول، وهو ما دفع بالرئاسة الإقليمية إلى إدخالها لأول مرة بالمنطقة.
محيي الدين: رياضة الفلوربول رياضة آمنة
وأشار محيي الدين، خلال تصريحات صحفية له، اليوم إلى أن رياضة الفلوربول قريبة الشبه من الهوكي الأرضي حيث يتكون الفريق من 4 لاعبين أو 5 لاعبين بالفرق الموحدة وإن عصا اللعب ينتهي بما يشبه المضرب وهناك مرمى بشبكة أبعاده 160×115×60 سم وإن الكرات مصنوعة من البلاستيك أي أنها رياضة آمنة، ويمكن ممارستها على أي أرضية.
وأكد شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات على أن إيطاليا أعدت العدة لإنجاح استضافة الألعاب العالمية ويتم التنسيق لاستضافة رؤساء الوفود لزيارة إيطاليا للتعرف على أماكن إقامة الألعاب سواء الملاعب خاصة استاد تورينو الأوليمبى الذى يشهد حفل الافتتاح، أو أماكن إقامة اللاعبين.
وأشار الفولي، خلال تصريحات صحفية له، إلى أن إيطاليا تعتمد على خبرات المدينة الإيطالية التي استضافت عام 2006 الدورة العشرين للألعاب الأولمبية الشتوية والتي شارك فيها 85 دولة من بينها دولتان عربيتان هما لبنان والجزائر، وتعتبر تورينو ثاني مدينة إيطالية تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية بعد مدينة كورتينا دامبيزو الإيطالية التي قامت باستضافتها في شتاء عام 1956.
وأوضح مدير عام الألعاب والمسابقات، أنه من هنا تأمل إيطاليا في تقديم ألعاب عالمية شتوية للأولمبياد الخاص ناجحة ومميزة، خاصة وأن هذه هي أول استضافة لها لحدث عالمي للأولمبياد الخاص.
و تأسس الأولمبياد الخاص الإيطالي في عام 1983، ويضم وفق تعداد 2022 ما يقرب من 25,617 لاعبًا ويبلغ عدد المدربين: 1,727، وكان أول ظهور لإيطاليا فى عالمية 2007 بشنغهاي بالصين؛ حيث شاركت بعدد 89 لاعباً، وفي بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية عام 2013 في من خلال 32 لاعباً، وفى 2009 في ناغانو اليابان من خلال 28 لاعباً، وعام 2011 في أثينا اليونان من خلال 122 لاعباً، وعام 2015 في لوس أنجلوس من خلال 84 لاعباً، ومشاركتها في الألعاب العالمية الشتوية عام 2017 فى شلادمينج بالنمسا من خلال 34 لاعبا، كما شاركت في أبوظبي 2019 بـ 114 لاعبا وشريكًا، كما شاركت في آخر ألعاب عالمية صيفية أقيمت مؤخرًا بألمانيا 2023 من خلال 96 لاعبا وشريكًا.
