يتطلع الأخضر السعودي لبلوغ دور ربع نهائي كأس آسيا قطر 2023، على حساب نظيره المنتخب الكوري الجنوبي، في مواجهة "الثلاثاء" على ملعب المدينة التعليمية، ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة.
5 بطولات كأس آسيا في ملعب المباراة
مواجهة نارية بين عملاقين مرشحين للقب، صُنفت بأنها نهائي قبل الأوان، وتحمل في طياتها كل معاني الإثارة والحماس كونها لا تقبل القسمة على اثنين، فالفائز فيها يتأهل لدور الثمانية ليدخل في اختبار قوي أمام منتخب أستراليا، والذي تجاوز إندونيسيا بسهولة بأربعة أهداف دون رد.
ويدخل الأخضر مواجهة كوريا الجنوبية، وهو يحمل في تاريخ مشاركاته في البطولة ثلاث بطولات أعوام "1984، و1988، و1996"، في حين جاء وصيفًا للبطولة ثلاث مرات في أعوام "1992 - 2000-2007".
في المقابل يخوض المنتخب الكوري الجنوبي المواجهة وهو يحمل في تاريخه بطولتين عامي "1956-1960"، في حين حقق الوصافة أربع مرات خلال أعوام "1972 - 1980 / 1988 – 2015".
وتأهل المنتخب السعودي لثُمن النهائي بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط بعد الفوز على سلطنة عمان بنتيجة 2 / 1 وقرغيزستان بنتيجة 2 / صفر قبل أن يتعادل دون أهداف مع تايلاند في الجولة الثالثة والأخيرة.
الأخضر تأهل متصدراً لمجموعته في الدور الأول
أما منتخب كوريا الجنوبية فقد تذبذب مستواه كثيرا في مشواره بالدور الأول واحتل وصافة المجموعة الخامسة برصيد خمس نقاط بعد الفوز على البحرين بنتيجة 3 / 1 ثم التعادل مع الأردن بنتيجة 2 / 2 قبل أن يسقط في فخ التعادل مع ماليزيا بنتيجة 3 / 3.
ويراهن الأخضر على خبرات مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني الفائز بلقب بطولة أوروبا يورو 2020 مع منتخب إيطاليا، ويضم بين صفوفه توليفة مميزة من العناصر الهجومية مثل فراس البريكان وسالم الدوسري وعبد الرحمن الغريب وصالح الشهري.
وتعلق الجماهير السعودية آمالها أيضا على عناصر أخرى بارزة مثل سعود عبد الحميد وعبد الإله المالكي ومحمد كنو ومحمد البريك وعلي البليهي وفيصل الغامدي.
أفضلية ترجح كفة الأخضر في المواجهات السابقة بين الطرفين
الطرف الثاني في المواجهة، منتخب كوريا الجنوبية، يواجه تحدياً من نوع آخر وهو كسر عقدته التاريخية أمام المنتخب السعودي في المواجهات المباشرة بينهما في كأس أمم آسيا، حيث سبق أن التقى الفريقان أربع مرات، فاز المنتخب السعودي مرتين مقابل تعادلين بينما عجز المنتخب الكوري عن الخروج مرفوع الرأس أمام الأخضر.
ويعاني النمر الكوري الجنوبي، من أزمة دفاعية واضحة تحت قيادة مديره الفني الألماني يورجن كلينسمان، حيث استقبل الفريق ستة أهداف في مرماه في في دور المجموعات، ليكون الأضعف دفاعيا بين الفرق المتأهلة لدور 16 متساويا مع منتخب إندونيسيا الذي سقط أمام أستراليا برباعية.
ويُعول منتخب كوريا الجنوبية على عدد من نجومه المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية مثل كيم مين جاي مدافع بايرن ميونخ الألماني ولي كانج إن صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي وهيونج سون مين مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي.