رفرف العلم السعودي عالياً في إحدى أقصى بقاع العالم، وذلك بعد أن نجح المغامر السعودي بدر الشيباني، في الوصول إلى القطب الجنوبي، ورفع العلم السعودي هناك.
الرحلة استغرقت أُسبوعين وسط درجة حرارة 50 تحت الصفر
وتمكن الشيباني من الوصول إلى هناك، بعد التزلُّج مسافة 111 كلم إلى الدرجة الأخيرة في القطب الجنوبي، وعقب رحلة صعبة للغاية تحتاج إلى استعدادات صارمة لمواجهة أسوأ الظروف الجوية، ودرجات حرارة تصل إلى 50 درجة تحت الصفر، وجرّ ما وزنه 60 كجم في مزّلجة، ومكافحة رياح شديدة تتراوح سرعتها من 20-60 ميلاً في الساعة، علماً بأن القطب الجنوبي يرتفع إلى 2800 متر فوق مستوى سطح البحر، ممّا يزيد الوضع صعوبة، ويجعل من المستحيل التقاط الهواء والتنفُّس.
يؤكد الشيباني الذي جاء في وقت سابق إلى قارة القطب الجنوبي المتجمد لتسلُّق جبل فينسون، أنه كان على علم بهذا الموقع، وعلى دراية تامة بأحواله ودرجات صعوبته، وأن الإعداد البدني لمثل هذه الرحلات قد يستغرق شهوراً، مضيفاً أنه على الرغم من أن الطقس قاسٍ جداً في القطب الجنوبي، إلا أنه واجه ظروفاً مماثلة في عدة مغامرات، حيث تمكَّن من الوصول إلى أعلى قمم القارات السبع، بما في ذلك جبل إيفرست، وهو أصعبها.
وكانت مغامرة الشيباني لقهر القمم السبع، والوصول إلى القطب الجنوبي، مستوحاة من رؤية الأمير محمد بن سلمان 2030 ، التي تسعى إلى تحفيز الشباب على المشاركة في الرياضة، وجودة الحياة والحياة الصحية.