يتطلع النصر إلى تحقيق الفوز ولا شيء آخر عندما يواجه الريان على ملعب الأمير فيصل بن فهد الاثنين.
استهل النصر مشواره القاري بتعادل أمام الشرطة العراقي 1-1 فيما مُني الريان بالهزيمة أمام الهلال 1-3.
وسيخوض المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي إطلالته الأولى في دوري الأبطال بعد أن عُيّن مدربا للنصر قبل أسبوعين، ومن المرتقب أن يبني خططه حول النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو الطامح لإضافة لقب دوري أبطال آسيا إلى خزانته.
ويعود الدون للمشاركة في المسابقة القارية بعد غيابه عن الجولة الأولى بداعي وعكة صحية، لكنه سيكون في قمة مستوياته بعد أن قاد فريقه إلى ثلاثة انتصارات متتالية في المنافسات المحلية.
ويعد النصر الأوفر حظا على الورق لتحقيق الفوز الرابع تواليا متسلحا بسجله في الفترة الأخيرة ضد الفرق القطرية، حيث لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، بما في ذلك أربعة انتصارات متتالية.
وبعد تسجيله في مباراة فريقه الأخيرة في الدوري أمام الحزم (2-1)، حمل هذا الهدف الرقم 70 لرونالدو في 77 مباراة في مختلف المسابقات بقميص النصر منذ انضمامه إلى صفوفه، كما رفع رصيده إلى 6 أهداف في 7 مباريات هذا الموسم.
وستكون هذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين على المستوى القاري، حيث أتت المواجهات الخمس السابقة بينهما في مسابقتي كأس العرب وكأس الخليج، وفاز النصر مرتين والريان مرة واحدة.
وبدوره، يستعد الريان لاختبار صعب في سعيه للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الثانية فقط بعد أن فعل ذلك في عام 2022.