وصف الفارس السويدي باتريك كيتل المتوج بلقب النسخة الـ 37 في كأس العالم للترويض ضمن بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 انه عاش فترة صعبة خلال الشوط النهائي واضطر للبكاء بعد الفوز باللقب بسبب قوة منافسيه وتحقيقه للقب للمرة الأولى.
وحسم الفارس السويدي والمصنف السادس عالمياً في التصنيف العالمي للترويض، اللقب لأول مرة في مشواره وذلك بنسبة 81.661 في المائة في التقييم العام وبفارق ضئيل جداً عن الدنماركية نانا سكودبورغ مرالد المصنفة الرابع عالمياً، والألمانية الألمانية ايزابيل ويرث المصنف التاسع.
وقال بعد التتويج "عشت ليلة صعبة وجميله جداً، ودونت ذكريات عظيمه في الرياض خلال الشوط النهائي، شعور جديد، قضمت أظافري من صعوبة المنافسة وقوة المنافسين".
واضاف "قبل نزولي الارينا كنت اسمع صوت الجماهير لكني ذهلت جدا بتواجدهم الكبير في المدرجات وتفاعلهم معي شخصيا، تأخرت حتى عن الحضور للمؤتمر الصحافي وقدمت اعتذاري لرغبة الجمهور الكبير في التقاط صور لذكرى معي، كان حضور كبير جدا ولن ينسى مني ومن زملائي".
وختم بطل كأس العالم "احببت الرياض وسأعود لهم قريبا، ذكرياتي فيها ومعهم لن تنسى، وأتمنى مشاهدة مثل هذا الحضور في كل مكان".