يأمل منتخب بلجيكا الذي أضيفت إليه دماء جديدة في تعزيز مسيرته الخالية من الهزيمة المستمرة على مدار 15 مباراة متتالية عندما يبدأ مسيرته في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في مواجهة سلوفاكيا ضمن المجموعة الخامسة الاثنين المقبل والتخلص من ذكريات مسيرته المخيبة للآمال في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر التي تعرض خلالها لمشكلات في الملعب وخارجه.
وفقد جيل بلجيكا الذهبي بريقه بعد الخروج من الدور الأول في قطر لكن في ظل انضمام العديد من الوجوه الجديدة إلى الفريق وضخ بعض الطاقة الجديدة لم تتعرض بلجيكا لأي هزيمة منذ تولى المدرب دومينيكو تيديسكو منصبه في فبراير شباط من العام الماضي.
وربما يكون الفريق تحت القليل من الأضواء في ألمانيا ولم يعد من بين المرشحين من وجهة نظر كثيرين، لكن إذا حافظ على هدوئه في غرفة الملابس وظل لاعبوه الأساسيين من دون إصابات فإن كل شيء ممكن.
وحافظت بلجيكا على نظافة شباكها في 10 من 15 مباراة خاضتها تحت قيادة المدرب الألماني الإيطالي تيديسكو وسجلت 33 هدفا بفضل اللاعبين القدامى روميلو لوكاكو وكيفن دي بروين ويان فرتونجن والمواهب الشابة الواعدة جيريمي دوكو ويوهان باكايوكو وأمادو أونانا.
وتواجه بلجيكا سباقا مع الزمن لإعداد المدافعين الرئيسيين أرتور تيات وفرتونجن للمشاركة في مباراة الفريق الأولى بالبطولة. وتحوم الشكوك حول مشاركة المخضرم أكسل فيتسل، الذي استُدعي من الاعتزال وانتقل من خط الوسط إلى قلب الدفاع، بعد خروجه من التدريب أمس الجمعة.
ومن المؤكد أن الظهير توماس مونييه سيغيب عن مباراة بعد غد الاثنين مما قد يحد من خيارات تيديسكو الدفاعية.
وحققت سلوفاكيا فوزين 4-صفر على سان مارينو وويلز في مباراتين وديتين لكن المدرب الإيطالي فرانشيسكو كالتسونا يرى أن مستوى بلجيكا سيكون أفضل.
وتعافى لاعب خط الوسط صاحب الخبرة يوراي كوتسكا من إصابة في الكتف أبعدته عن الملاعب منذ أبريل نيسان، كما تجاوز قلب الدفاع دينيس فافرو إصابة عضلية بسيطة وأصبح جاهزا للعب.
والتقت بلجيكا وسلوفاكيا ثلاث مرات من قبل كان آخرها في 2013 وانتهت بفوز بلجيكا 2-1 على أرضها. وانتهت المباراتان السابقتان بالتعادل 1-1.
وتضم مجموعتهما أيضا رومانيا وأوكرانيا اللتين ستلعبان في وقت مبكر من غد الاثنين.
