قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي اليوم الجمعة إن الفريق نجح أخيرا في تحقيق ثبات المستوى مع اقتراب نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويسعى لكتابة نهاية جيدة بتحقيق طموحه في المشاركة الأوروبية بالموسم المقبل.
ويخوض تشيلسي آخر مباراة له في الموسم يوم الأحد على ملعبه أمام بورنموث، وذلك بعد أربعة انتصارات متتالية، ولم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 14 مباراة بالدوري ليصعد إلى المركز السادس في جدول الترتيب.
وقال بوكيتينو في مؤتمر صحفي "من المهم حقا بالنسبة لنا أن ننهي الموسم بالمستوى الذي نؤدي به الآن، وبالثقة والطريقة التي لعبنا بها في الأشهر الأخيرة.
"من المهم حقا للفريق واللاعبين والنادي تحقيق أحد الأهداف، وهو المشاركة أوروبيا في الموسم المقبل".
ويتفوق تشيلسي بثلاث نقاط وبفارق أهداف كبير أمام نيوكاسل يونايتد، وهو ما يحسم له المركز السادس بشكل كبير، لكن لديه فرصة إحراز المركز الخامس حال الفوز بمباراته وهزيمة توتنهام أمام شيفيلد يونايتد.
وحتى الآن، يؤهل المركز الخامس للمشاركة في الدوري الأوروبي بينما يؤهل المركز السادس لدوري المؤتمر الأوروبي، ورغم أن هذا قد يتغير في حال فوز مانشستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، يأمل بوكيتينو في إنهاء الموسم متفوقا على فريقه السابق.
وقال بوكيتينو "إذا أحرزنا المركز الخامس، سيكون هذا رائعا بالنسبة لنا. نحن بحاجة إلى أن نؤدي عملنا ثم نرى ما يحدث.
"ستكون مباراة صعبة حقا لأن بورنموث يقدم أداء جيدا. أندوني إيراولا (مدرب بورنموث) يقدم عملا جيدا، لكن الشيء المهم هو إنهاء الموسم بشكل جيد ولنرى بعدها ما إذا كانت لدينا فرصة لهذا المكان (في المنافسات الأوروبية)".
وعانى تشيلسي من الإصابات هذا الموسم، لكنه نجح في إنقاذ موسمه في الوقت المناسب، وهو ما يمنح المدرب تفاؤلا إزاء المستقبل.
وقال بوكيتينو "نظرا للظروف، كانت الأمور أصعب مما توقعنا. لكنني سعيد بالطريقة التي ننهي بها الموسم.
"إنهاء الموسم بهذا الشكل يمنحنا الأمل لتقديم بداية جيدة في الموسم المقبل وإمكانية المنافسة على أشياء كبيرة".
كذلك يشعر بوكيتينو بالسعادة إزاء دعم النادي له، إذ صرح تود بولي رئيس تشيلسي قبل أيام بأن خطة النادي تمضي قدما تحت قيادة بوكيتينو.
وقال بوكيتينو "من المهم الحصول على دعم الملاك، ففي النهاية، هم المسؤولون.
"نعرف أنه يتم الحكم على المدربين عبر النتائج خلال وقت قصير للغاية. لكن من المهم الشعور بدعم الملاك".