قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي إن كول بالمر ونوني مادويكي ونيكولاس جاكسون تعافوا من الإصابة وأصبحوا جاهزين للمشاركة في مباراة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام توتنهام هوتسبير غدا الخميس.
وسيحصل الفريق على دفعة قوية يحتاجها بشدة في خط هجومه بعودة الثلاثي قبل سلسلة من المباريات الحاسمة.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع برصيد 49 نقطة من 29 مباراة وينافس بقوة على إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل إذ يتأخر عنه مانشستر سيتي بنقطة واحدة فيما يأتي خلفه نيوكاسل يونايتد، الذي لعب مباراة أقل، وبرايتون آند هوف ألبيون بفارق نقطتين.
وغاب بالمر، هداف النادي خلال الموسم الجاري، عن الخسارة 1-صفر أمام أرسنال في 16 مارس آذار الماضي وعن بداية حملة إنجلترا في تصفيات كأس العالم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وغاب الجناح مادويكي عن آخر أربع مباريات بالدوري والمهاجم جاكسون عن آخر خمس مباريات أيضا بسبب الإصابة ذاتها.
وقال ماريسكا للصحفيين اليوم الأربعاء "عاد كول وهو بخير. حالته باتت أفضل، ونوني ونيكو أيضا. جميعهم بخير.
"قلنا مرارا إن اللاعبين هم العنصر الأساسي في كرة القدم وعندما يغيبون لأسباب مختلفة، يُعاني الفريق.
"هذا ما حدث لنا تماما هذا الموسم، مررنا بستة أشهر لا تصدق، ثم تعرضنا لست أو سبع إصابات متتالية.
"من الرائع جدا عودتهم. سيكون من الجيد إنهاء الموسم بمشاركتهم جميعا... حصل كول على أيام للراحة، أما البقية فموقفهم جيد".
وأضاف ماريسكا أن فريقه لا يزال يتوخى الحذر فيما يخص مشاركة القائد ريس جيمس بعد عودة مدافع إنجلترا لناديه ومنتخب بلاده بعد الإصابات المتكررة.
وأضاف المدرب "السبب هو أنك تعرف تاريخه أفضل مني على الأرجح. ريس لاعب يجب التعامل معه بحذر في الوقت الحالي.
"نريده أن يكون لائقا حتى نهاية الموسم، لذا الفكرة هي توخي الحذر معه حتى تلك اللحظة ثم نرى في المستقبل إذا كنا يستطيع المشاركة كل يوم".
وأضاف المدرب الإيطالي أن جيدون سانشو، المعار من مانشستر يونايتد، بحاجة للتحسن، إذ لا يزال مستقبل الجناح في النادي اللندني مبهم.
وسجل سانشو هدفين وقدم سبع تمريرات حاسمة في 28 مباراة مع تشيلسي هذا الموسم.
وقال ماريسكا "يمكنه تقديم أرقام أفضل لا شك في ذلك، لكن الأمر لا يقتصر على جيدون. لدينا المزيد من اللاعبين في نفس الموقف.
"لست بحاجة لإيصال رسالة له، فأنا أتحدث معه يوميا. تحدثنا أمس. عليه أن يواصل بذل قصارى جهده حتى النهاية. هذا ما نريده منه".