افتتح نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير فهد بن جلوي، دورة الألعاب العالمية القتالية، الخميس، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض بمشاركة 1500 لاعب ولاعبة من نخبة الرياضيين، يمثلون 120 دولة.
الدورة تعود مرة أخرى بعد 10 أعوام من التوقف
وينطلق المحفل العالمي الذي تستضيفه العاصمة الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 20 وحتى 30 أكتوبر الجاري، وتستعدّ الملاعب الخمسة في الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود، لاستضافة منافسات الدورة التي تعود مرة أخرى بعد 10 أعوام من التوقف.
وسبق أن أُقيمت في نسختيها السابقتين الأولى في العاصمة الصينية بكين عام 2010، والنسخة الثانية في مدينة سان بيترسبيرج الروسية عام 2013.
وبدأت مراسم حفل الافتتاح برفع العلم السعودي في مجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وأيضًا بفقرات متنوعة تُعبّر عن أهداف الدورة بلمسة سعودية، وبعدها رحب الأمير فهد بن جلوي، بالجميع في دورة الألعاب العالمية القتالية 2023، مؤكدا أنهم عملوا بجهد كبير من أجل ضمان إنجاح هذا الحدث العالمي.
يشارك في النسخة الحالية أكثر من 1500 لاعب ولاعبة
ويشارك في النسخة الحالية من دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية أكثر من 1500 لاعب ولاعبة من نخبة الرياضيين في أكثر من 120 دولة من جميع أنحاء العالم، وهي النسخة الأكبر لعدد المشاركين في تاريخ الدورة التي تحظى باهتمام كبير من مجتمع الرياضات القتالية، ويتنافس اللاعبون واللاعبات في 16 لعبة قتالية هي: الأيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكندو، ومصارعة الذراع، والملاكمة والركل (الكيك بوكسنج)، والملاكمة التايلاندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.
ولأول مرة في تاريخ الدورة، اعتمدت اللجنة المنظمة 6 ألعاب بارالمبية ضمن منافسات الدورة وهي: الأيكيدو، الملاكمة التايلاندية، مصارعة الأذرع، الجوجيتسو، السامبو، السافات؛ مما يُسهم في ترسيخ مكانة الدورة في الرياض كحدث رياضي متكامل يركز على تعزيز قيم التنوع والدمج.