قلب خيتافي الطاولة على ضيفه أتلتيكو مدريد ومنعه من الارتقاء إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بالفوز عليه 2-1 قبل موقعته المرتقبة أمام جاره اللدود ريال في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين.
واعتقد أتلتيكو أنه قام بالأصعب عندما سجل المهاجم "الجوكر" النروجي ألكسندر سورلوث هدف التقدم في الدقيقة 75 بعدما دخل بدلًا من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، من ركلة جزاء تحصل عليها فريقه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" لتأكيد لمسة يد على عمر ألديريتا داخل المنطقة المحرّمة.
وهو الهدف السابع لسورلوث بعد دخوله من على مقاعد البدلاء والعاشر في الدوري هذا الموسم، علمًا أنه خاض 9 مباريات أساسيًّا من أصل 24.
ولكن خيتافي كان له رأي مغاير إذ لم يكد الحكم يطرد البديل الآخر الأرجنتيني أنخيل كوريا بالبطاقة الحمراء بعد تدخل عنيف على القائد التوغولي دجيني داكونام (88)، حتى اهتزت شباك أتلتيكو بعد دقيقة بهدف مباغت في غفلة من الدفاع المدريدي عقب ركلة حرة حولها دومينغوس دوارتي برأسه وتابعها الأوروغوياني ماورو أرامباري في الشباك.
ولم يكد أتلتيكو يستفيق من صدمة هدف التعادل حتى تلقت شباكه الثاني عبر المتألق أرامباري الذي حوّل تسديدة من دييغو ريكو داخل شباك القائد الحارس السلوفيني يان أوبلاك (90+3) وأكده "في ايه آر"، في ثامن أهدافه في الدوري هذا الموسم.
وكان أتلتيكو خسر جهود الفرنسي كليمان لونغليه خلال الإحماء ومن ثم الأرجنتيني رودريغو دي بول الذي أصيب وغادر الملعب بعد الاستراحة.
وتجمد رصيد أتلتيكو الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم عند 56 نقطة في المركز الثاني متأخرًا بفارق نقطة عن برشلونة المتصدر الذي تأجلت مباراته مع ضيفه أوساسونا السبت بعد وفاة أحد أطباء النادي الكاتالوني، ومتقدمًا بنقطتين عن جاره اللدود ريال الذي بامكانه انتزاع الوصافة منه في حال فوزه على رايو فايكانو في وقت لاحق اليوم، وذلك قبل دربي العاصمة في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل (فاز ريال 2-1 ذهابًا).
في المقابل، حقق خيتافي فوزه الثامن هذا الموسم ورفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الحادي عشر.
