يطمح الهلال لمواصلة سلسلة انتصاراته هذا الموسم، وذلك عندما يُحل ضيفاً من العيار الثقيل على فريق الرياض، "الجمعة" على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، ضمن منافسات الجولة 23 من دوري روشن السعودي للمحترفين.
الزعيم يمر بفترة زاهية هذا الموسم
ويتطلع الزعيم، الذي يمر بفترة زاهية هذا الموسم، لتحقيق انتصار جديد أمام الرياض؛ للحفاظ على الفارق النقطي لصالحه بينه وأقرب منافسيه في الدوري، إضافةً إلى لتحقيق الفوز رقم 27 بشكل متتالٍ وبلوغ الرقم القياسي المُسجل بتاريخ كرة القدم، فضلاً عن رغبته في الدخول بمعنويات مرتفعة في مواجهة الإياب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا أمام الاتحاد الثلاثاء المقبل.
ويملك الهلال حالياً 26 انتصاراً متتالياً وبات على بُعد انتصار واحد ليعادل الرقم القياسي المُسجل باسم «ذا نيو سيتنتس» الويلزي (27 انتصاراً في عام 2016 – 2017)، حيث يطمح الهلال لمعادلة الرقم وحتى تجاوزه ليصبح الأفضل في سلسلة الانتصارات العالمية.
ويستعيد الهلال خدمات نجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي غاب عن مواجهة الاتحاد الجولة الماضية بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، حيث يمثل الهداف الصربي إضافةً فنية لفريقه.
العميد يبحث عن استعادة التوازن
ويتواجد فريق الرياض في المنطقة الخطرة برصيد 23 نقطة ويحتل المركز الـ14 قبل بدء منافسات هذه الجولة، لكنّ تعثره قد يُعيده إلى الوراء أو حتى يقرّب الأندية التي تتأخر عنه نقطياً.
وفي جدة يبحث الاتحاد عن الفوز، عندما يستقبل الأخدود، بعد مباراتين ابتعد فيهما عن تحقيق الفوز؛ بخسارته أمام الهلال في الجولة الماضية، ثم في ذهاب ربع نهائي أبطال آسيا.
ويعيش حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين في نسخته الماضية، فترة متذبذبة منذ بداية الموسم الذي كان تحت قيادة مدربه نونو سانتو، وحتى بعد رحيله وقدوم الأرجنتيني مارسيلو غاياردو؛ إذ إن الفريق ظل دائماً بخيارات فنية محدودة.
صراع الهروب من شبح الهبوط بين الطائي والحزم
ويحتل العميد المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة؛ إذ ستكون الفرصة مواتية له للتقدم نحو المركز الرابع في حال تعثر فريق التعاون الذي يملك 39 نقطة.
أما فريق الأخدود، فقد توقفت رحلته المثالية في آخر مواجهتين عقب خسارته أمام التعاون ثم الرياض في الجولة الماضية، ويبحث الفريق هو الآخر عن العودة بنتيجة إيجابية من مواجهة الاتحاد، ويحتل المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة.
وفي حائل، سيكون التنافس على أشده بين الطائي والحزم في صراع الهروب من شبح الهبوط لأن الفريقين يتقاربان نقطياً ويحتلان المراكز المهددة بالهبوط المباشر؛ إذ يحتل الحزم المركز الأخير برصيد 15 نقطة، فيما يحتل الطائي المركز الـ16 برصيد 18 نقطة.
