أكد فرانك كيسي لاعب خط وسط ساحل العاج أن تأهل بلاده الاستثنائي إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم نشأ من الاعتقاد بأن الأمور لا يمكن أن تتحسن إلا بعد دور أول كارثي.
النتائج في مباريات أخرى وضعت ساحل العاج في دور الـ16
وبدا أن الدولة المضيفة في طريقها للخروج من البطولة من مرحلة المجموعات بعد خسارة مذلة 4-0 أمام غينيا الاستوائية في مباراتها الأخيرة بالمجموعة.
لكن النتائج في مباريات أخرى وضعت ساحل العاج في دور الستة عشر، بعد إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه وتعيين مساعده إميرس فاي.
وبعد الفوز بركلات الترجيح على السنغال حاملة اللقب، تغلبت ساحل العاج 2-1 في دور الثمانية على مالي ثم 1-صفر في قبل النهائي على الكونجو الديمقراطية لتضرب موعدا مع نيجيريا يوم الأحد، وهو الأمر الذي بدا خياليا قبل بضعة أسابيع.
أعطانا التأهل القوة التي نحتاجها
وقال كيسي "طالما لا تزال لديك فرصة بنسبة 5 أو 10 بالمئة، عليك أن تستمر في الإيمان بقدراتك؛ لأن هذا ما يجعل كرة القدم جميلة... بعد نتيجة المغرب (الفوز 1-صفر على زامبيا في دور المجموعات)، علمنا أننا تأهلنا وهذا غيَّر كل شيء... أعطانا التأهل القوة التي نحتاجها، لقد منحنا دفعة، كنا نعلم أننا لا يمكن أن نقدم أداء أسوأ مما قدمناه في الدور الأول. نحن بحاجة إلى الاستمرار بهذه الطريقة لأنك لا يمكن أن تصل إلى النهائي فقط لتستسلم بعدها".
واعترف فاي بأن التأهل إلى النهائي كان مفاجأة حتى بالنسبة للفريق بالنظر إلى الأداء الذي قدمه في بداية البطولة.
وقال فاي "نحن سعداء، نحن متأثرون حقا. الأمر يشبه الحلم، عندما تعود للوراء لمدة أسبوعين عقب الهزيمة أمام غينيا الاستوائية، كان من الصعب حينها أن نتخيل أننا قد نتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية".
وتأهلت ساحل العاج إلى نهائي كأس الأمم للمرة الخامسة. وانتهت النهائيات الأربعة السابقة بركلات الترجيح، وحققت اللقب في نسختي 1992 و2015، بينما خسرت اللقب مرتين عامَيْ 2006 و2012.