لا يزال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد متفائلا بشأن فرص الفريق في الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم رغم الهزيمة 4-2 أمام برشلونة يوم الأحد قائلا إن الخسارة لم تكن بسبب سوء الحظ بل لإخفاق فريقه في الحفاظ على مستواه.
وانتفض برشلونة بعد تأخره بهدفين وسجل فيران توريس هدفين ليستعيد الفريق القطالوني صدارة الترتيب برصيد 60 نقطة بفارق الأهداف أمام ريال مدريد الذي فاز 2-1 على فياريال. وتتبقى لبرشلونة مباراة مؤجلة.
ويحتل أتليتيكو المركز الثالث برصيد 56 نقطة.
وقال سيميوني لمنصة (دازون) "سنقاتل حتى النهاية. تتبقى لنا 10 مباريات، وعلينا أن نلعب ونفوز بها.
"الأمر لا يتعلق بالحظ، بل بالعمل الجاد. لا أعتقد أن الحظ هو السبب. علينا أن ندرك حجم منافسنا".
وتحدث سيميوني عن إرهاق اللاعبين بعد الخسارة بركلات الترجيح في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد وكذلك عن حالة المهاجم خوليان ألفاريز الذي انزلق أثناء تسديد ركلة ترجيح ليلمس الكرة قبل تسديدها ويقرر الحكم إلغاءها.
وقال المدرب "قبل أيام قليلة، عانى من ألم في المعدة، وأمس (السبت) ارتفعت درجة حرارته، وهذا الصباح عانى من مشاكل في المعدة مجددا. لم أكن أرغب في الدفع به، تحدثنا، وكان ملتزما، وفهمت أنه بذل قصارى جهده".
وأعرب المدرب عن أسفه على إهدار فرصة لتغيير خططه بعد تقدم فريقه 2-صفر.
وقال "في كرة القدم، تلك الدقائق الأربع أو الخمس لا تُغتفر. في تلك اللحظة، كنت أضغط لحسم المباراة، وكان اللاعبون يتفاعلون، ولم يكن لديّ الوقت الكافي. كان الوقت قد فات".