يأمل دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد أن يساعد تألق لاعبيه مع منتخباتهم في إنعاش حظوظ فريقه بعد شهر عصيب خسر فيه الفريق مباراتين متتاليتين في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وخرج من دوري أبطال أوروبا.
ويحتل أتليتيكو مدريد المركز الثالث بفارق سبع نقاط خلف برشلونة المتصدر، الذي فاز 4-2 على فريق العاصمة الإسبانية في 16 مارس آذار الماضي، بعد أيام من خروج فريق سيميوني من دور 16 بدوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح.
وتألق بعض لاعبي أتليتيكو الأساسيين منذ ذلك الحين مع منتخباتهم الوطنية في تصفيات كأس العالم، إذ سجل نجل دييجو، جوليانو سيميوني، هدفا في فوز الأرجنتين 4-1 على البرازيل، بينما أحرز ألكسندر سورلوث هدفين في انتصارات النرويج.
وقال مدرب أتليتيكو مدريد للصحفيين اليوم الجمعة قبل أن يحل ضيفا على إسبانيول غدا السبت "جميع اللاعبين الدوليين يذهبون إلى منتخابتهم الوطنية وهو ما يمنحهم طاقة إيجابية.
"قدموا أداء جيدا خاصة بعد المباراة أمام برشلونة... الفوز يجعلك دائما أكثر سعادة".
وقال سيميوني، الذي قاد أتلتيكو للفوز بلقبين في الدوري المحلي، إن سباق المنافسة على اللقب لم ينته بعد، إذ يتبقى 10 جولات.
وقال "أعتقد أن آخر خمس مباريات هي التي ستحسم اللقب".
ومع ذلك، حذر المدرب (54 عاما) من التراخي أمام إسبانيول صاحب المركز 15 في مباراة الغد.
وقال سيميوني "الدوري الإسباني معقد في كل مواجهاته، كل الفرق تلعب بشكل جيد، وليس هناك فريق يلعب بطريقة سيئة، كل شخص لديه لحظاته... نحن ننظر دائما إلى الحاضر والحاضر هو إسبانيول.
"بذلنا جهدا كبيرا أمام برشلونة، لكن الغلبة كانت للمنافس بفضل قدراته... لكننا عدنا".
