أثبت القطري أكرم عفيف قدراته كأحد أفضل المهاجمين في آسيا بتسجيله ثلاثة أهداف في نهائي كأس آسيا لكرة القدم ليقود منتخب بلاده للفوز بلقبين متتاليين للقارة لكن مهاجم السد أبدى تحفظه للعب لناد أوروبي آخر في المستقبل.
عفيف كان أول قطري يحترف بالدوري الإسباني
وسجل عفيف ثلاث ركلات جزاء في الفوز 3-1 على الأردن، وحصل على ثلاث جوائز فردية بفوزه بأفضل لاعب في المباراة والبطولة وهداف البطولة بثمانية أهداف.
وأشاد مدربو المنتخبات المنافسة الذين واجهوه بمهاراته، إذ قال بيتار شيجرت مدرب طاجيكستان إنها مسألة وقت فقط إذا كان مهاجم السد يريد العودة إلى أوروبا.
ومنذ قيادة قطر للفوز بلقب 2019 بصنعه عشر تمريرات حاسمة في البطولة في رقم قياسي، أصبح عفيف أحد أكثر اللاعبين الذين يخشاهم المنافسون في آسيا.
وقال عفيف في بداية هذه البطولة إنه كان يحلم بالعودة لأوروبا بعد أن لعب سابقاً لفريق أوبن في الدوري البلجيكي للمحترفين.
وأصبح لاحقًا أول لاعب قطري ينضم لأحد أندية الدوري الإسباني عندما انتقل إلى فياريال في 2016، لكنه أُعير إلى سبورتنج خيخون قبل أن يعود إلى أوبن ثم أخيرًا للسد في 2018.
وتطور عفيف منذ ذلك الحين ويمكن القول إنه وصل إلى قمة تألقه قياساً إلى ما قدمه في كأس آسيا.
وقال عفيف للصحفيين بعد المباراة النهائية: "تحدثت عن إمكانية أن أصبح لاعبا محترفًا في أوروبا لكن لست أنا من يتخذ القرار، زوجتي أيضاً عليها أن تتخذ القرار لي ليس من السهل مغادرة النادي والبلد أحب أن أصبح لاعبا محترفاً في أوروبا".
