كشف نجم الأهلي، البرازيلي "روبرتو فيرمينو" في كتابه الجديد عن ماهية العلاقة بين زميليه السابقين في ليفربول، محمد صلاح وساديو ماني، وخلص بعد سرده للكثير من المواقف بين النجمين، إلى أن العلاقة لم تكن صداقة كما يعتقد البعض، بل كانت سلسلة من حلقات التوتر المستمر داخل وخارج الملعب.
صلاح وماني لم يكونا صديقين .. وكانت العلاقة متوترة بينهما
وذكر فيرمينو في إحدى الفقرات " كنا في نفق الملعب عائدين إلى غرفة خلع الملابس بعد تحقيق فوز مقنع بثلاثية نظيفة على بيرنلي، وكان من الواضح للجميع أن الأجواء متوترة للغاية، ورغم النتيجة الجيدة، شهدت المباراة غضباً شديداً من جانب ساديو ماني عند استبداله في الدقائق الأخيرة، لقد التقطت الكاميرات كل شيء، فلم يكن ساديو غاضباً فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى بينما كان ماني يقف بمفرده داخل منطقة الجزاء وينتظر من اللاعب المصري التمرير له".
وأضاف " لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع أن أخبركم بالضبط بما صرخ به ماني عند خروجه من الملعب، لكنه لم يكن شيئاً لطيفاً على أي حال! حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو ظل غاضباً، وجلس غاضباً على مقاعد البدلاء، وظل يشيح ويشير بيديه مراراً وتكراراً".
يُذكر أن ساديو ماني انتقل إلى نادي النصر في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من بايرن ميونخ الألماني، بينما ما زال محمد صلاح يقود المقدمة الهجومية للريدز.