أحرز البرازيلي إيجور بايشاو هدف الفوز في الشوط الثاني لعشرة لاعبين من فريقه فينوورد ليقوده للفوز 1-صفر على إن.ئي.سي نيميخن ليتوج بلقب كأس هولندا لكرة القدم اليوم الأحد بعد مباراة توقفت مرتين.
واصطدمت تسديدة بايشاو من داخل منطقة الجزاء بالقائم ودخلت المرمى في الدقيقة 59 إثر تمريرة عرضية من سانتياجو خيمينز وذلك بعد تحرك رائع من لاعبي فينوورد.
وأنهى فينوورد المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الشاب يانكوبو مينته في الدقيقة 72 إثر حصوله على إنذارين في دقيقتين.
وتوقفت المباراة التي أقيمت في ملعب دي كاب في روتردام مرتين بعدما أشعلت الألعاب النارية لافتة عملاقة مما تسبب في دخان كثيف.
وسقطت اللافتة في الممر بين المدرجات والملعب قبل أن يخمدها رجال الإطفاء دون وقوع أي ضرر على الجماهير.
وغادر اللاعبون الملعب في الدقيقة 55 إلى غرفة خلع الملابس قبل استئناف المباراة ويسجل ايشاو هدف الفوز بعدها بوقت قصير.
وسجل نيميخن هدفا في الشوط الأول ألغاه الحكم بداعي التسلل كما ألغى هدفا لفينوورد في الثاني.
وتوج فينوورد بلقب الكأس المحلية آخر مرة عام 2018 بينما لم يحصد نيميخن اللقب حتى الآن لكنه حل وصيفا للبطل خمس مرات.
وفي الشوط الأول تسببت جماهير نيميخن في توقف قصير للمباراة بعد إطلاق أعداد كبيرة منها للألعاب النارية وأوقف الحكم المباراة لمدة دقيقتين.
وعانت كرة القدم الهولندية من شغب المدرجات عبر سنوات وأصدر الاتحاد المحلي للعبة قرارا العام الماضي بضرورة إيقاف كافة المباريات فورا إذا تعرض لاعب أو حكم المباراة لأي مقذوف من المدرجات.
وقرر الاتحاد أيضا أنه إذا تم إلقاء أي شيء من المدرجات لكنه اخطأ هدفه سيتوقف اللعب مؤقتا مع دخول اللاعبين لغرف الملابس. وإذا حدث ذلك مرة أخرى توقف المباراة على الفور.
ووفقا لهذه الإرشادات الجديدة تم إلغاء العديد من المباريات واستؤنفت مرة أخرى بدون جماهير.