استضافت قطر كأس آسيا عام 2011، للمرة الثانية في تاريخها عبر نسختها رقم الـ15، وأصبحت ثاني دولة تستضيف البطولة مرتين بعد إيران عامي 1968 و 1976.
وأقيمت البطولة خلال الفترة من 7 إلى 29 يناير، على 5 ملاعب، 4 منها في الدوحة، وواحد في مدينة الريان، وبمشاركة 16 منتخبا قسمت على 4 مجموعات.
الأخضر يُسجل أسوأ مشاركة عبر تاريخه
نتائج الدور الأول كانت واقعية في مجملها، إلا بالمجموعة الثانية، التي كان محورها الغريب وغير المتوقع "المنتخب السعودي" وصيف النسخة الماضية، حيث ظهر الأخضر بشكل غريب في هذا الدور وبمستوى باهت، بدأه بخسارة من سوريا 1/2، ثم خسارة ثانية من الأردن 0/1، قبل الخسارة الكبيرة ضد اليابان في آخر مباريات المجموعة بنتيجة 0/5، ليتذيل الأخضر مجموعته دون نقاط، في أسوأ مشاركة له في المحفل الآسيوي الكبير عبر تاريخه.
وتأهل للدور ربع النهائي منتخبات أوزبكستان وقطر واليابان والأردن وأستراليا وكوريا الجنوبية بالإضافة لإيران والعراق، واستطاع منتخب أوزبكستان الفوز على الأردن، وأستراليا على العراق، واليابان إخراج المضيفة قطر، وكوريا الجنوبية على إيران.
أستراليا تُسجل رقماً قياسياً في نصف النهائي
وسجلت أستراليا فوز كاسح على أوزبكستان، في نصف النهائي، هو الأكبر في تاريخ البطولة في هذا الدور بنتيجة 0/6، أما اليابان، فطارت للنهائي بعد تجاوزها كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، في مباراة مثيرة وممتعة، انتهت بالوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 2/2.
وفي المواجهة النهائية بين اليابان وأستراليا، انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي وتم اللجوء للوقت الإضافي، ونجح خلاله البديل تاداناري لي تسجيل هدف سينمائي لليابان في الدقيقة 108، أهدى به بلاده اللقب الرابع، وتوّج اليابان لاعتلاء العرش الآسيوي، كأكثر منتخب تحقيقاً للقب.
