ترتبط آمال نيجيريا في الفوز على ساحل العاج في كأس الأمم الأفريقية، غداً الأحد، بالعاصمة الإنجليزية، فمن المرجح أن يبدأ أكثر من لاعب مولود في بريطانيا في التشكيلة الأساسية.
4 من لاعبي نيجيريا ولدوا في إنجلترا
وولد أربعة من لاعبي الفريق النيجيري في أحياء العاصمة البريطانية، بالإضافة إلى اثنين من اللاعبين الأساسيين الآخرين، وهما كالفين باسي ولاعب الوسط أليكس إيوبي، اللذان عاشا في لندن منذ سن مبكرة.
وولد أولا أينا وسيمي أجايي وأديمولا لوكمان في إنجلترا وساهموا بقوة في وصول نيجيريا إلى النهائي.
وولد جو أريبو أيضاً في لندن لكنه عانى من إصابة في بداية البطولة أثرت على معدل مشاركاته لكنه ساهم كبديل.
ويثبت لوكمان، هداف نيجيريا في البطولة برصيد ثلاثة أهداف، إنه شريك ممتاز في خط الهجوم إلى جانب فيكتور أوسيمن أفضل لاعب في أفريقيا.
وبرز أينا كأفضل ظهير أيمن خلال الشهر الماضي في ساحل العاج، بينما لعب أجايي قلب الدفاع كل دقيقة خلال ست مباريات لنيجيريا في البطولة.
ولعب لوكمان، خريج أكاديمية تشارلتون أثلتيك، لمنتخب إنجلترا حين حقق الفوز بلقب كأس العالم تحت 20 عاماً في 2017.
ورفض في البداية تمثيل نيجيريا وقال إنه يريد اللعب لصالح إنجلترا، لكنه غيّر ولاءه بعد عامين ليشارك بصورة منتظمة.
وتخرج أينا من أكاديمية تشيلسي وكان أيضاً لاعباً في منتخب إنجلترا للشباب، بينما انضم أجايي إلى أرسنال من تشارلتون، لكنه اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في الدوري الإنجليزي الممتاز دون أن يدخل على الإطلاق إلى الملعب.
وكان باسي، المولود في إيطاليا، من إنتاج أكاديمية ليستر سيتي، لكنه لعب أولاً مع جلاسجو رينجرز وأياكس أمستردام قبل الانضمام إلى فولهام اللندني.
كما مثّل إيوبي أيضاً منتخب إنجلترا على مستوى الشباب، ولكن كان من المرجح دائماً أن يلعب لصالح نيجيريا؛ لأن عمه هو "جاي جاي" أوكوتشا، أحد أعظم لاعبي نيجيريا.
كانت نيجيريا من أوائل الدول التي اعتمدت على لاعبين من الشتات إلى كأس الأمم الأفريقية؛ إذ كان روبن أجبولا ضمن الفريق في 1992 وإيفان إيكوكو في الفريق الفائز عام 1994.
لكن اعتماد نيجيريا على اللاعبين المولودين في أوروبا لم يكن بقوة المنتخبات الأفريقية ذات الثقل مثل الجزائر والمغرب والسنغال، التي لديها عدد أقل من اللاعبين المولودين محلياً في فرقها.