قال خايمي لوزانو مدرب منتخب المكسيك قبل مباراة فريقه الأولى أمام جاميكا إن المشاركة في كأس كوبا أمريكا الحالية ستكون أفضل استعداد لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم بالنسبة للمكسيك لأنها تمنح فريقه فرصة المواجهة مع فرق على أعلى مستوى وسبق لها التتويج بكأس العالم غير مرة.
ويتنافس في كوبا أمريكا هذا العام في الولايات المتحدة 16 منتخبا منها 10 فرق من أمريكا الجنوبية وستة فرق مدعوة من منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي).
ولن تشارك المكسيك في تصفيات كأس العالم 2026 لأنها ستتقاسم استضافة النهائيات مع الولايات المتحدة وكندا.
وقال لوزانو في مؤتمر صحفي قبل المباراة الأولى لفريقه في البطولة غدا الأحد في مواجهة جاميكا في هيوستون بولاية تكساس "نتطلع لمواجهة أفضل المنافسين في هذه المرحلة وهذا أكثر ما يعجبني.
"فأنت من خلال ذلك تتعلم المزيد وتختبر قدراتك في مواجهة الفرق الأفضل وترى أين تقف وما هي الجوانب التي يتعين عليك التحسن فيها.
"المشاركة في كوبا أمريكا هي بمثابة خطوة كبيرة قبل كأس العالم بسبب نوعية الفرق التي سنواجهها خلالها والذين سبق لهم الفوز بكأس العالم عدة مرات. في هذه البطولة تنافس أفضل فرق في المنطقتين. هدفنا ليس مجرد المشاركة بل نتطلع إلى تحقيق الفوز وتقديم مباريات كبيرة."
وتعرض لوزانو الذي تولى المهمة قبل عام تقريبا لانتقادات بسبب أداء فريقه في الآونة الأخيرة عقب هزيمة المكسيك في نهائي كأس الأمم في منطقة الكونكاكاف أمام المنافس الأكبر الولايات المتحدة في مارس آذار الماضي وخسارته أيضا في مباراتين وديتين أمام أوروجواي والبرازيل في وقت سابق من يونيو حزيران الجاري.
وفي الشهر الماضي أكد الاتحاد المكسيكي لكرة القدم استمرار لوزانو (45 عاما) وهو مكسيكي في منصبه على رأس الجهاز الفني للمنتخب حتى 2026 بغض النظر عن نتائج الفريق في كوبا أمريكا.
وقال المدرب "أفضل دخول كأس العالم في هذا الوضع ولا أفضل خوض البطولة بعد الفوز في جميع المباريات دون مواجهة الفرق الكبيرة التي هي من نواجهها في كأس العالم.
"لا تضايقني كثرة الأسئلة عن استمراري أو إقالتي من تدريب المنتخب إن لم أحقق الفوز. أعرف أنني في منصب حساس كثيرا على مستوى البلاد لكني ملزم بالوفاء بالتزاماتي.
"أعمل من أجل مساعدة لاعبي فريقي على تحقيق أهدافهم. وعندما تكون النتائج جيدة ستميل الكفة لصالحنا قليلا."
وبعد مواجهة جاميكا ستلتقي المكسيك أيضا مع منتخبي الأكوادور وفنزويلا ضمن المجموعة الثانية.