أكد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، أن التكنولوجيا تقتل العاطفة إذا استخدمت بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن أثر التكنولوجيا في كرة القدم سلاح ذو حدين.
وقال مورينيو في فعالية "الاتزان الرقمي" المقامة في مركز "إثراء" بالسعودية: "حاولت أن أعزل نفسي عن التواصل الاجتماعي للابتعاد عن التأثر، ونصيحتي للاعبين، قدموا كل ما لديكم داخل الملعب، لا يوجد مجال للكذب".
وأضاف: "لا يمكنني أن أتابع بدقة سلوك اللاعبين السيئ مثل السهر وأثره السلبي، لكن المقياس هو ما سيقدمونه في الملعب، صنعت نفسي في الملاعب، حققت 26 لقبا من أرض الملعب وليس من السوشيال ميديا".
وردًا على تجربته السابقة في تدريب البرتغالي كريستيانو رونالدو في ريال مدريد علق قائلا: "أنا أدرب فرقا وليس لاعبين، نجم بهذا الحجم له قيمته ولكن في نهاية المطاف عليّ أن أوفر أجواء نجاح في الفريق، وهذا هو مساري للنجاح".
وأوضح، أنه لا يريد أن يفضل بطولة على أخرى حققها في مسيرته حتى لا يجرح أنصار هذا النادي أو ذاك سواء تلك المنجزات مع تشيلسي أو إنتر.
وأشار إلى أنه دائما في مسيرته يفهم مسيرة النادي الذي يعمل فيه وقدراته وسبل النجاح ويعمل على الإيجابيات التي يملكها وهي كثيرة.
وتابع: "حينما يكون هناك فرصة وأراها مناسبة للسماح للاعبين بلقاء وسائل الإعلام أفعل ذلك، ودائما أطالب اللاعبين بالفصل بين حياتهم الخاصة وحياتهم في كرة القدم، وهذا لا يتوفر كثيرا في اللاعبين الشباب".
وأتم: "حينما أطالب اللاعبين بخلق براند خاص بهم يعني أحفزهم لتغيير الكثير من سلوكياتهم، كيف يتعاملون مع الآخرين ومع الجمهور وخصوصا في الأندية الكبيرة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وتحمل مواقف النقد".