تحتضن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطولة "ليف قولف" (LIV Golf) المقدمة من روشن، والتي ستقام منافساتها على ملعب نادي رويال غرينز، بمشاركة 48 لاعبًا من نخبة الأسماء العالمية في رياضة القولف، وذلك خلال الفترة من 13 - 15 أكتوبر 2023 الجاري.
بطولات "ليف قولف" يشاهدها ما يتجاوز 380 مليون شخص
وتُعد البطولة الحدث الثالث عشر ضمن رزنامة بطولات ليف قولف لهذا العام، حيث ستشهد تنافسًا قويًا بين اللاعبين مع اقتراب تحديد الفائزين بلقبي الفرق والأفراد، بالإضافة إلى حجز المقاعد وضمان المشاركة في نسخة العام المقبل.
وستضم قائمة الأسماء المشاركة كلاً من الأمريكي بروكس كيبكا الذي حقق اللقب الفردي وقاد فريقه "سماش" للفوز بلقب منافسات الفرق في النسخة الماضية من بطولة ليف قولف رابغ، والأسترالي كاميرون سميث الفائز ببطولة أمريكا المفتوحة لعام 2022 والذي يعتلي حاليًا سلم الترتيب العام للمنافسات الفردية، والأمريكي فيل ميكلسون أحد أساطير رياضة القولف، ومواطنيه برايسون ديشامبو بطل أمريكا المفتوحة لعام 2020، إلى جانب داستن جونسون وبوبا واتسون والألماني مارتن كايمر الفائزين بألقاب بطولات كبرى.
ويشهد لقب المنافسات الفردية صراعًا شديدًا مع امتلاك أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لفرصة الفوز مع تبقّي بطولتين، إذ يتصدر سميث الترتيب العام بمجموع 170 نقطة متقدمًا على الأمريكي تالور جوتش الذي يحتل مركز الوصافة بمجموع 162 نقطة أمام مواطنه الفائز بلقب بطولة ليف قولف شيكاغو مؤخرًا برايسون ديشامبو صاحب المركز الثالث بمجموع 146 نقطة. والأمريكي الآخر باتريك ريد الذي يتواجد في المركز الرابع بمجموع 121 نقطة.
وسيتمكن أفضل 24 لاعبًا من تأكيد مشاركتهم بشكل مباشر في بطولات ليف قولف لعام 2024، في حين يواجه أصحاب المراكز 25 إلى 44 خطر الإقصاء أو الانتقال من فرقهم، في حين ينتقل أصحاب المراكز الأخيرة بشكل مباشر إلى التصفيات والحصول على فرصة للعودة مرة أخرى لقائمة اللاعبين المشاركين.
وستحصل الفرق المتصدرة بنهاية بطولة ليف قولف المقدمة من روشن على فرصة مميزة للفوز باللقب العام، من خلال عبورهم بشكل مباشر للمرحلة الثانية في بطولة ليف قولف ميامي – آخر بطولات رزنامة 2023 – والتي ستكون مخصصة للفرق فقط.
يُذكر أن مجريات بطولات دوري ليف قولف سيتم نقلها وبثها في أكثر من 180 منطقة ويشاهدها ما يتجاوز 380 مليون شخص حول العالم مباشرة على منصة ليف قولف بلس وعلى الحساب الرسمي للدوري على يوتيوب، بالإضافة إلى أكثر من 10 جهات إعلامية دولية.