ودّع المنتخب الوطني النسخة الجارية من بطولة كأس آسيا 2023 تحت قيادة المدير الفني الإيطالي مانشيني بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام منتخب كوريا الجنوبية خلال المواجهة التي جمعتهما مساء يوم أمس الثلاثاء.
مانشيني أثار أزمة بإعلان أسباب المستبعَدين
وهو الوداع الذي يأتي وسط أحاديث عن مدى تأثر جودة المنتخب خلال منافسات البطولة بأزمة اللاعبين المستبعدين التي فجرها المدير الفني مانشيني قبل أن يقصر الأخضر مشواره بالنسخة الجارية من البطولة.
المدرب الإيطالي كان قد استبعد الثلاثي نواف العقيدي وسلمان الفرج وسلطان الغنام ولكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك بل خرج بالمؤتمر الصحفي ليُثير أزمة بالإشارة إلى أن سبب الاستبعاد هو عدم رغبة اللاعبين الثلاثة في اللعب ليُثار الجدل قبل يوم من انطلاق البطولة.
وبدأ الأخضر النسخة الجارية من كأس آسيا بفوز صعب على نظيره عمان بتحويل تأخره بهدف لفوز بثنائية قبل أن يستعيد التوازن بالجولة الثانية بالفوز بثنائية أمام قرغيزستان قبل التعادل أمام تايلاند.
وتأهل المنتخب لدور الـ 16 متصدرًا لجدول ترتيب مجموعته ليضرب موعدًا مع نظيره الكوري الجنوبي وصيف مجموعته الذي فاز ببطاقة التأهل لدور ربع النهائي ليواجه المنتخب الأسترالي يوم الجمعة المقبل.
وسط أحاديث عن مدى حاجة المنتخب للاعبين ذوي الخبرة الذين تم استبعادهم في مثل هذه المباريات؛ إذ كان الأخضر متقدمًا بهدف قبل أن يسكن مرماه هدف في اللحظات الأخيرة.
وهو الأمر الذي أوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل أنه لن يمر مرور الكرام؛ إذ قال للناقل الحصري عقب مباراة كوريا الجنوبية، إن اللجان ستُمارس حقها حسب الصلاحيات، فيما حدث بين المدرب وبعض اللاعبين، وسيكون هناك إيضاح للجميع متى ما انتهت هذه الإجراءات.