close menu

"هونيس" يمثل كشاهد في قضية فساد مونديال 2006 بألمانيا

هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ
هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ

يستعد أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ للظهور كشاهد غدا الاثنين، خلال رابع جلسات محاكمة ثلاثة من المسؤولين السابقين باتحاد الكرة الألماني، بتهمة التهرب الضريبي على هامش استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006.

وأعلنت القاضية إيفا ماريا ديستلر الشهر الماضي على هامش جلسات المحكمة الإقليمية في فرانكفورت، أن هونيس سيمثل كشاهد أمام المحكمة يوم 15 أبريل الجاري.. وألمح هونيس (72 عاما) في تصريحات لمحطة "سبورت1 تي في" في 2020 ومن خلال المدونة الصوتية "11 ليبين" في 2021 أن لديه معلومات أكثر مما جرى تداولها بشكل علني، بشأن دفع ملايين اليورو بشكل غامض فيما يتعلق بكأس العالم 2006.

وجرى اتهام ثيو تسفانتسايجر وفولفجانج نيرسباخ وهورست ار شميت المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم بالتهرب الضريبي أو المساعدة والتحريض على التهرب من ضريبة الشركات ورسوم التضامن الإضافية وضريبة التجارة وضريبة المبيعات عام 2006.

وتدور القضية حول سداد الاتحاد الألماني لكرة القدم 6.7 مليون يورو (7.3 مليون دولار) عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس لتمويل فعاليات حفل على هامش كأس العالم، لم يتم تنظيمه من الأساس.

وأوضحت المحكمة في نوفمبر الماضي أن هذا المبلغ المالي تم قيده في التقارير المالية السنوية لاتحاد الكرة الألماني باعتباره ضمن النفقات التشغيلية لكأس العالم، رغم أنه كان لغرض آخر، وبالتالي لايجب اعتباره بندا يترتب عليه خفض الضرائب .

وطالب محامو نيرسباخ وشميت بوقف المحاكمة بحجة الحظر القانوني على العقوبة المزدوجة، بعد أن أوقفت محكمة سويسرية الإجراءات ضد المسؤولين بسبب قانون التقادم.

من جانبه لم يطالب تسفانتسايجر بوقف جلسات المحكمة. وقضت المحكمة الإقليمية العام الماضي بوقف التحقيقات ضد المسؤولين الثلاثة باتحاد الكرة الألماني واورس لينسي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد توقف إجراءات المحاكمة ضدهم في سويسرا.

وأوضح فريق الدفاع عن شميت في تصريحات سابقة أن القضية أغلقت بسبب "عقبة إجرائية لا يمكن تجاوزها"، ويقصد بذلك أن القانون لا يسمح بمعاقبة شخص أو تبرئته أكثر من مرة من نفس التهمة، وقد أغلقت محكمة جزئية عام 2022 القضية التي حققت فيها السلطات الألمانية والسويسرية للاشتباه في وجود احتيال، قبل أن تقرر المحكمة العليا في فرانكفورت استمرار الإجراءات بحق المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات