مواجهة من العيار الثقيل تجمع ميلان ويوفنتوس مساء اليوم الجمعة في ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض، في نصف نهائي السوبر الإيطالي.
يعيش ميلان، صاحب الألقاب السبعة في المسابقة، فترة سلبية تُوّجت بإقالة مدربه السابق البرتغالي باولو فونسيكا وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلا منه.
ولن يكون الاختبار الأول لكونسيساو أمام يوفنتوس سهلا، لاسيّما أن الإصابات تضرب أبرز نجوم فريقه، وقد غاب عنه في مباراته الأخيرة بالدوري أمام روما (1-1) نجمه البرتغالي رافايل لياو والأميركيان كريستيان بوليسيك ويونس موسى والإنكليزي روبن لوفتوس-تشيك والصربي لوكا يوفيتش والسويسري نواه أوكافور وأليساندور فلورنتسي، فيما غادر النيجيري صامويل شوكويزي الملعب مصابا في الدقيقة 62.
وسيحاول المدرب البرتغالي تحقيق بداية جيدة تُعيد بعضا من الاستقرار للفريق وتمنحه جرعة معنوية ضرورية لتعويض ما يمكن تعويضه في النصف الثاني من موسم خسر خلاله الفريق ست مباريات من أصل 24 مقابل 12 فوزا وستة تعادلات في جميع المسابقات.
بدوره، يحتلّ يوفنتوس، صاحب الألقاب التسعة القياسية في المسابقة، المركز السادس في الدوري برصيد 32 نقطة. صحيح أنه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن محليا، لكنه خرج متعادلا 11 مرة في 18 مباراة خاضها.
وحاله كحال ميلان، تبدو الكأس السوبر فرصة مؤاتية للتعويض لفريق المدرب الشاب تياغو موتا، خصوصا مع الابتعاد عن صدارة الدوري المحلي واستحالة التتويج نظريا بلقب دوري أبطال أوروبا، لذا تبدو هذه الكأس، ومعها كأس إيطاليا، باب العودة الوحيد إلى منصات التتويج.
ولا يُعاني فريق "السيدة العجوز" من غيابات مؤثرة باستثناء مدافعه المُصاب البرازيلي غليسون بريمر، وسيكون التعويل على لاعبيه الشباب لتخطّي عقبة الـ"روسونيري" وخوض النهائي للمرة 18 في تاريخه، وفي مقدمتهم البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو نجل مدرب ميلان الجديد، والفرنسي كيفرين تورام والبلجيكي صامويل مبانغولا والتركي كينان يلديز.