سجل القائد برونو فرنانديز هدفاً في الوقت القاتل؛ ليقود مانشستر يونايتد للفوز 1-صفر على مضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
فرنانديز سجل الهدف في الدقيقة 90
وبدا أن اللقاء سينتهي بالتعادل لكن فرنانديز انقض على الكرة على حافة منطقة الجزاء، وراوغ اثنين من لاعبي فولهام، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في الدقيقة 90.
ويتنفس يونايتد الصعداء بعد الفوز الذي أعقب خسارتين متتاليتين على أرضه بنتيجة 3-صفر في أسوأ بدايات الفريق لموسم منذ 1962 لكنه لم يقدم أداءً مقنعاً.
يونايتد يحتل المركز السادس بـ 18 نقطة
وبعدما حقق يونايتد ثالث انتصار صعب على التوالي في الدوري خارج ملعبه، ارتفع رصيد يونايتد إلى 18 نقطة من 11 مباراة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد فولهام عند 12 نقطة في المركز 14.
وتعرض فرنانديز لانتقادات في الأسابيع الماضية؛ إذ ألمح جاري نيفيل، وروي كين، نجما يونايتد السابقين، إلى أن النادي ينبغي أن يحرمه من شارة القيادة في ضوء أدائه المتواضع، لكنه رد على المشككين بهدف كان الفريق في أمس الحاجة له.
الحكم ألغى هدفًا بعد مرور 7 دقائق
وكانت أبرز لقطات الشوط الأول المتواضع هي الهدف الملغي الذي سجله سكوت مكتوميناي لاعب يونايتد بعد سبع دقائق.
ولعب كريستيان إريكسن ركلة حرة هيأها أليخاندرو جارناتشو لتصل إلى مكتوميناي الذي هز الشباك، لكن احتفالات يونايتد لم تدم طويلاً؛ إذ تبين للحكم بعد بمراجعة حكم الفيديو المساعد ومشاهدة الهدف على شاشة بجانب الملعب أن هاري مجواير الذي كان متسللاً، تداخل في الهجمة.
وبخلاف هذه الواقعة، لم يشكل يونايتد خطورة على مرمى المنافس باستثناء محاولة هزيلة من فرنانديز تصدى لها الحارس بسهولة.
وكان وليان أبرز لاعبي فولهام كانت له محاولة لم تكتمل، بينما اضطر حارس الفريق الضيف أونانا لمجابهة محاولة من هاري ويلسون.
ولم يتحسن الوضع في بداية الشوط الثاني كثيراً، لكن زادت الإثارة عندما تصدى أونانا ببراعة لثلاث محاولات في دقيقة واحدة.
وفي البداية تصدى لمحاولة من ويلسون، ثم كان رد فعله جيداً لإبعاد محاولة جواو بالينيا، ثم لعب رودريجو مونيز ضربة رأس علت العارضة.