يعد تساقط الشعر مشكلة مزعجة للعديد من الأشخاص، ولا يؤثر تساقط حوالي 100 ألف شعرة يوميًا على مظهر الفرد بشكل كبير، إذ إن هذه الظاهرة تكون نتيجة لانتهاء دورة حياة الشعر، ومع ذلك، توجد عشرة أسباب شائعة أخرى تؤدي إلى تساقط الشعر.
التقلبات الهرمونية تعطل دورات نمو الشعر.
ومن أبرز الأسباب الاضطرابات الوراثية، مثل الثعلبة الأندروجينية، التي تؤدي إلى انحسار خط الشعر وظهور بقع الصلع أو ترقق الشعر، تليها التقلبات الهرمونية الناتجة عن الحمل والولادة وانقطاع الطمث، فضلاً عن مشاكل واضطرابات الغدة الدرقية التي تعطل دورات نمو الشعر.
ويمكن أن يحفز الإجهاد النفسي والبدني تساقط الشعر مثل تساقط الشعر الكربي، والمرض الشديد أو الجراحة الكبرى أو الصدمة العاطفية ويؤدي نقص التغذية مثل فيتامين D والحديد وفيتامين C وفيتامينات B وفيتامين D إلى إضعاف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتساقط.
وتسبب الأعراض الجانبية لبعض الأدوية تساقط الشعر مثل أدوية علاج السرطان من العلاج الكيميائي والإشعاعي، وعلاج التهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، كما تتسبب بعض الحالات الطبية المختلفة في تساقط الشعر، كالأمراض المناعية الذاتية مثل الثعلبة البقعية وغيرها مثل التهابات فروة الرأس والصدفية والذئبة.
ويؤثر فقدان الوزن السريع والكبير في صدمة الجسم مما يؤدي إلى تساقط الشعر وتعطي العمليات الجراحية الكبرى أو نوبات الأمراض الشديدة النتيجة نفسها بسبب الضغط الناتج عن الجراحة أو التخدير أو المرض نفسه، كما تعمل مستويات الإستروجين المرتفعة خلال فترة الحمل على تحسين حالة الشعر، ولكن عند الولادة تنخفض، مما يتسبب في تساقطه.