يُطلق على الغلوتين اسم القاتل الصامت؛ لأنه يمكن أن يسبب أضرارًا مزمنة في جميع أنحاء الجسم، وفي بعض الأحيان لا يكون المريض على دراية بعواقب استهلاك الغلوتين.
من الأفضل التحقق مما إذا كان جسمك يعاني من عدم تحمل الغلوتين
لذا، من الأفضل التحقق مما إذا كان جسمك يعاني من عدم تحمل الغلوتين، وفي هذا التقرير نستعرض 9 علامات تنذرك بالتحسس من الغلوتين، وفقًا لما ذكره موقع "برايت سايد بنسخته الإنجليزية".
1-مشاكل الجهاز الهضمي
ترتبط أعراض التحسس من الغلوتين بشكل أساسي بالأمعاء: الغثيان والانتفاخ والإسهال وآلام البطن وحتى الإمساك، وغالبًا ما يربط الأشخاص هذه الأعراض بأمراض أخرى.
ويتم تشخيص المرضى عن طريق الخطأ بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وتؤكد الدراسات أن 10-15% من سكان العالم يعانون من القولون العصبي، لكن هذا التشخيص يمكن أن يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين على العلاج المناسب حتى لا تختفي الأعراض.
2-تغيرات الوزن غير المبررة
يمكن أن يؤدي عدم تحمل الغلوتين إلى فقدان الوزن وزيادة الوزن دون سبب واضح، يحدث هذا بسبب العمليات الالتهابية على المستوى الخلوي واضطرابات التمثيل الغذائي، وقد يصاحب التغيير المفاجئ في الوزن أمراض مزعجة أخرى.
3-خلل هرموني
هذا العرض يكون بشكل رئيس بين النساء؛ فهناك علاقة مباشرة بين عدم تحمل الغلوتين والاضطرابات الهرمونية التي يمكن أن تحدث مثل الدورة الشهرية غير المنتظمة، والتقلبات المفاجئة في الوزن، واضطرابات النوم.
يمكن أن تتفاقم حالات الفشل الهرموني الناجمة عن عدم تحمل الغلوتين عدة مرات خلال فترة البلوغ، والحمل، وانقطاع الطمث.
4-مشاكل في الجهاز العصبي المركزي
يمكن أن تشمل أعراض حساسية الغلوتين مشاكل في التركيز والاكتئاب والقلق والأرق والتعب، ويعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين من التهيج والشعور بأنهم يفقدون سلسلة أفكارهم بسهولة ويعانون من ضعف التركيز.
ووفقاً للمعلومات التي تم جمعها من إحدى الدراسات، فإن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين هم أكثر عُرضة للصداع النصفي من غيرهم، ويمكن أن تكون أسباب الصداع مختلفة تمامًا، كما يمكن لأي شخص يعاني من حساسية الغلوتين أن يعاني من الصداع بعد 30 إلى 60 دقيقة من تناول الطعام.
5-مشاكل الجلد والأظافر
يمكن أن تشمل الأعراض المصاحبة لعدم تحمل الغلوتين الحكة والطفح الجلدي الذي يمكن أن يظهر على اليدين والجذع والوجه والأرداف والمرفقين وخط الشعر، ومن الأعراض الأخرى ضعف الأظافر وهشاشتها، ويمكن أن تشير تهيجات الجلد الأخرى مثل الأكزيما إلى عدم تحمل الغلوتين أيضًا.
6-اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
هناك اضطراب آخر قد يرتبط بعدم تحمل الغلوتين، وهو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ويمكن أن يظهر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى كل من الأطفال والبالغين.
ويعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من قصر انتباههم ومشاكل في ضبط النفس، ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين في تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
7-سوء حالة الأسنان
في حالة عدم تحمل الغلوتين، يضعف امتصاص العناصر والمعادن الضرورية في الأمعاء، وينطبق هذا أيضًا على الكالسيوم، ويمكن أن تكون النتيجة مشاكل في الأسنان وتجويف الفم: فرط حساسية المينا، وتسوس الأسنان، وتقرحات التجويف المخاطي، إذا كنت تعتني بأسنانك جيدًا، ولكنك لا تزال تلاحظ بعض المشكلات، فقد يكون السبب هو استهلاك الغلوتين.
8-فقر الدم بسبب نقص الحديد
تشمل أعراض عدم تحمل الغلوتين الأنيميا، والتعب، وضيق التنفس
تشمل أعراض عدم تحمل الغلوتين الأنيميا، والتعب، وضيق التنفس، والصداع، وشحوب الجلد، والأغشية المخاطية، وحتى التهاب المفاصل؛ لأنه مع عدم تحمل الغلوتين، هناك ضعف في امتصاص الحديد في الأمعاء.
9-أمراض المناعة الذاتية
لدى العديد من الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية تاريخ من عدم تحمل الغلوتين، والداء البطني هو أحد أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الأمعاء بعد دخول الغلوتين إليها، وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى؛ مثل التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وأمراض الكبد المناعية الذاتية، ومرض كرون، والسكري، والبهاق، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد.