اكتشفت باحثة تقنية في معهد علم الوراثة والطب الجزيئي، بجامعة إدنبرة، أن هناك أدوية بتقنية "التعلم الآلي" يمكنها إبطاء الشيخوخة ومنع الأمراض المرتبطة بها.
وعثرت الباحثة فانيسا باريتو على عناصر يطلق عليها "حالّة للشيخوخة" يمكنها قتل الخلايا الشائخة؛ وهي خلايا حية تعاني من تلف الحمض النووي ويمنع وقف تكاثرها بالعلاج انتشار ضررها.
المواد الشائخة تسبب السكري والتليف الرئوي وهشاشة العظام والسرطان
وتفرز المواد الشائخة بروتينات التهابية تنتشر في خلايا الجسم التي تعاني من الأشعة فوق البنفسجية والمواد الكيميائية، فتتراكم مسببة أمراضاً مثل السكري النوع 2، وفيروس كورونا، والتليف الرئوي، وهشاشة العظام، والسرطان.
وأظهرت دراسات أُجريت على فئران التجارب أن القضاء على الخلايا الشائخة باستخدام الأدوية الحالّة للشيخوخة قد تخفف من الأمراض، وتقتل الخلايا الضارة وتحفظ الخلايا السليمة.
يذكر أن هناك نحو 80 دواء للشيخوخة، اختبر منها اثنان فقط على البشر، ولا يزال البحث جارياً عن أدوية أخرى بالذكاء الاصطناعي، ما قد يستغرق حتى 20 عاماً ومليارات الدولارات للوصول إلى السوق.