كشفت دراسة حديثة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى النظام الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم ويخفض نسبة الكوليسترول.
استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز
وقالت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتَيْ Southeast وXizang Minzu في الصين: إن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.
وأوضح الباحثون أن تنظيم استقلاب الجلوكوز والدهون يجري بدقة لدى الأفراد الأصحاء، ولكن يمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية.
ووجدوا أن الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الجلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.
وأكد الباحثون أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق في انخفاض نسبة الكوليسترول، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.