ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "أوتاغو" النيوزيلندية، إلى أن الجينات تعد المسؤول الرئيسي المسبب للإصابة بمرض النقرس، وليس الإفراط في تناول اللحوم كما عُرف سابقاً.
وفقاً للبيانات الوراثية لـ 2.6 مليون شخص
وجاءت نتائج هذه الدراسة المنشورة بدورية "Nature Genetics" الطبية المتخصصة، بعد تحليل البيانات الوراثية لـ 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، من بينهم أكثر من 120 ألف مصاب بالمرض.
وبمقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الأصحاء، تبيّن وجود 377 منطقة محددة في الحمض النووي تحمل اختلافات خاصة بالإصابة، منها 149 منطقة لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.
ويعد النقرس مرضا يصيب عملية التمثيل الغذائي المعروفة بالأيض، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك وتراكمه في الجسم، وتجمّعه وترسبه على شكل بلورات في المفاصل، الأمر الذي ينتج عنه آلام والتهابات شديدة في المفاصل.