سلط جناح مستشفى الملك فيصل التخصصي، في ملتقى الصحة العالمي الذي أقيم بالرياض، الضوء على قسم الجينوم وأهميته في تطوير عملية اكتشاف الأمراض الجينية لدى الأطفال، خاصةً تلك الأمراض التي يولد الأطفال بها.
ساهمت بشكل كبير في تعزيز عملية التشخيص السريعة للأمراض
وأكد الدكتور عبدالله ناصر السويدان، استشاري ورئيس قسم طب الجينوم في المستشفى، لـ"أخبار 24"، أكد أن التقنية الجينومية قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز عملية التشخيص السريعة للأمراض الجينية والأورام النادرة في جسم الإنسان.
وأشار إلى أنه بفضل هذه التقنية، أصبح بإمكان الأطباء تشخيص حالات الأمراض في غضون أسبوع واحد فقط، مما يساهم في توفير الوقت والجهد للمرضى وعائلاتهم.
وأضاف السويدان أن مشاركة مستشفى الملك فيصل التخصصي في ملتقى الصحة العالمي تأتي في إطار التوعية بأهمية قسم الجينوم والتقنيات المتقدمة المستخدمة فيه، حيث يعد الملتقى من أكبر الأحداث المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، ويقام بالمملكة العربية السعودية ويستقطب أكثر من 500 شركة صحية تقدم أحدث التقنيات والخدمات المستقبلية في مجال الصحة.
تعزيز الوعي حول أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة
وتهدف مشاركة المستشفى في الملتقى إلى تسليط الضوء على الجهود الرائدة التي يقوم بها قسم الجينوم في تشخيص وعلاج الأمراض الجينية، وتعزيز الوعي حول أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الجينوم لتحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة.
ويعتبر ملتقى الصحة العالمي منصة حيوية لنقاشات الصناعة الصحية وتبادل المعرفة وعرض أحدث التقنيات والابتكارات الطبية. ويعد هذا الملتقى فرصة للمشاركين للتعرف على آخر التطورات في مجال الرعاية الصحية وتوسيع شبكاتهم المهنية من خلال التفاعل مع الشركات الصحية الرائدة والمتخصصين في هذا المجال.