كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن اضطرابات الأكل بين المراهقين ارتفعت بنسبة 15 ضعفًا، مقارنة بالأرقام قبل جائحة كورونا.
ويعاني 1 من كل 8 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عامًا، أمراضًا مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية أو الشراهة، مقارنة بأقل من واحد من كل 100 في عام 2017، وتزداد هذه النسبة بين النساء، حسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ويشير باحثو الدراسة إلى أن الأرقام تظهر أن اضطرابات الأكل لم تعد "نادرة"، وألقوا باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي وعمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا وارتفاع تكاليف المعيشة في تأجيج أزمة الصحة العقلية.
أجريت الدراسة على أكثر من 2.3 ألف شخص
وأجريت الدراسة على أكثر من 2.3 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاما من قبل مكتب الإحصاءات الوطنية والمركز الوطني للبحوث الاجتماعية وجامعة كامبريدج وجامعة إكستر.
وقال المستشار الأكاديمي في الدراسة، الدكتور تامسين نيولوف ديلجادو، إنه من خلال الدراسة، لا يمكننا أن نقول بالضبط لماذا رأينا ارتفاعا في اضطرابات الأكل أو ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا، ولكننا نعلم أن المجتمعات عبر الإنترنت على منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة للشباب ويمكنها تقديم الدعم والمشورة.
وأضاف ديلجادو، أن التعرض المتزايد للبيئات السلبية عبر الإنترنت يمكن أن يكون ضارًا من حيث تعزيز السلوكيات المضطربة حول الأكل وممارسة الرياضة وصور الجسم غير الواقعية.