قالت مدينة الملك سعود الطبية، إن هناك ارتباطاً بين ظهور ما تعرف بـ"كدمات الحزن"، والتعرض للتوتر والقلق وللصدمات العاطفية.
كدمات الحزن تظهر خاصة في الذراعين والساقين والوجه
وأوضحت "سعود الطبية" أن كدمات الحزن مؤلمة وتظهر في أي جزء من أجزاء الجسم خاصة الذراعين والساقين والوجه، مضيفة أنه رغم عدم التوصل حتى الآن إلى سبب معين للإصابة بكدمات الحزن؛ إلا أن هناك بعض التفسيرات المحتملة لظهورها، ومنها التعرض للتوتر والقلق اللذين يتسببان بزيادة مستويات كل من الجلوكوكورتيكويد والكاتيكولامين.
وأبانت أن كدمات الحزن تبدأ بالظهور على عدة مراحل وترافقها بعض الأعراض ومنها الشعور بالحرقة أو الألم في المنطقة المصابة، والشعور بالتعب أو الإرهاق العام واحمرار منطقة الإصابة وتورمها وارتفاع درجة حرارتها.
وأشارت إلى عدم وجود علاج لكدمات الحزن، حيث يعتمد بشكل أساسي على التخفيف من الأعراض ولذلك يتم اللجوء إلى العلاج النفسي الذي يُعد الطريقة الأكثر فعالية في تخفيف شدة الأعراض عن طريق التقليل من التوتر، وهناك بعض الأدوية التي من شأنها أن تخفف من الأعراض المرافقة لكدمات الحزن، منها مضادات التخثر ومضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين والأدوية المثبطة للجهاز المناعي.