حذّرت دراسة علمية حديثة أُجريت على أكثر من 1700 امرأة وأطفالهن في 4 مناطق إسبانية، من خطورة استنشاق عوادم السيارات وملوثات الجو الأخرى، والتي تتسبب في ضعف الذاكرة لدى الأطفال.
الذكور أكثر عُرضة للخطر من الإناث
ولفتت الدراسة المنشورة بمجلة "ScienceDirect" الهولندية المتخصصة، إلى أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين المنبعث من السيارات، يضعف درجة التركيز لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات.
وأضافت أن الأطفال الذكور أكثر تأثراً بهذا الاضطراب الدماغي عن الإناث، مشيرةً إلى أن السبب الرئيسي يكمن في التعرض اليومي لثاني أكسيد النيتروجين أثناء الحمل لدى النساء، والسنوات الـ 6 الأولى لدى الأطفال.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يتعرضون لمستويات أعلى من ثاني أكسيد النيتروجين، أكثر عُرضة لضعف وظيفة الانتباه عند عمر 4-6 سنوات، بينما كان الأطفال في عمر عامين هم الأكثر عرضة لهذا الملوث.