وجه مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، الشكر لمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك، تقديراً لجهود كادره الطبي والإداري بتبليغ وتشخيص حالة الوفاة الدماغية للشاب تركي المازني، وتوثيقها وفقًا للبروتوكول المعمول به بالمملكة، والحصول على الموافقة بالتبرع بالأعضاء من ذوي المتوفى دماغياً.
جرى الاستفادة من المتوفى دماغيا في إنقاذ حياة 3 أشخاص
وجرى الاستفادة من المتوفى دماغيا عبر زراعة الكلية اليسرى لمريضة عمرها 30 عاما وزراعة الكلية اليمنى لمريضة عمرها 27 عاما وزراعة الكبد لمريض عمره 29 عاما.
من جهته، كرم مدير مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور فؤاد المالكي، الطواقم الطبية والفنية والإدارية بالمستشفى، وعلى رأسهم طاقم العناية المركزة، وأقسام الأمراض العصبية والجراحة العصبية، والأشعة والمختبرات والعمليات ومركز القلب والخدمات المساندة، الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل.
وساهم هذا العمل الإنساني النبيل في تخفيف وإنهاء المعاناة الكبيرة لمرضى الفشل العضوي النهائي من خلال زراعة الأعضاء المتبرع بها من المتوفين دماغيًّا.
وكان أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أشاد بالموقف الإنساني النبيل للمواطن متعب المازني، الذي قام بإنفاذ وصية ابنه المتوفى دماغياً بالتبرع بأعضائه لإنقاذ حياة عدد من المرضى الذين عزم على التبرع لهم قبل وفاته.
وحول قصة تبرع الشاب تركي بأعضائه، قال والده متعب المازني، إن ابنه كان قبل وفاته ينوي التبرع بكليته لوجه الله لإحدى المريضات في تبوك، كما أنه سجل تبرعه بجميع أعضائه في حال وفاته.
واعتبر المازني أن ما قام به ابنه عمل نبيل أنقذ به حياة عدة أشخاص حيث تم زرع الكلية للفتاة في تبوك، والكبد والبنكرياس لشخصين بالرياض، سائلا الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه الجنة.