كشفت دراسة سويدية حديثة أن الاهتمام باللياقة البدنية وتعزيزها عن طريق المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أو صعود السلالم بانتظام، يقلل خطر الإصابة بـ10 سرطانات.
الرياضة تحقق التوازن بين مستويات الهرمونات وتحسن صحة القلب والرئتين
وأوضحت أن الرياضة تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات عن طريق الحفاظ على وزن صحي وتحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات، والتحكم في ضغط الدم والسكر وتقوية جهاز المناعة.
ولفتت الدراسة إلى أن تعزيز اللياقة يحسن صحة القلب والرئتين وبالتالي ترتفع القدرة على مقاومة الإصابة بسرطانات خطيرة مثل سرطان الحلق أو البنكرياس أو الكبد أو الأمعاء أو الكلى أو الرئة.
من جانبه، قال الطبيب المشارك في الدراسة بجامعة غوتنبرغ، آرون أونيروب: إن الدراسة أظهرت أن اللياقة البدنية العالية لدى الشبان الأصحاء مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بـ10 من أصل 18 سرطانا تم فحصها.
وأضاف أنه يمكن استخدام هذه النتائج في سياسة الصحة العامة، وتعزيز الحافز لزيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب، مشيرا إلى أن الأفراد الذين يعانون من تدني اللياقة البدنية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ولديهم نسبة عالية من تعاطي الكحول والمخدرات.