فند تقرير طبي عدداً من المخاوف والشائعات المنتشرة حول عمليات زراعة الشعر، والتي من شأنها أن تؤثر على قرارات بعض الأشخاص وتجعلهم يمتنعون عن اللجوء لمثل تلك العمليات.
ويأتي على رأس تلك المخاوف أن عملية زراعة الشعر تكون مؤلمة، وهو ما نفاه التقرير الذي نشره موقع "onlymyhealth"، إذ إن العملية تجرى تحت التخدير الموضعي ما يضمن عدم شعور الشخص بأي ألم أثناء الجراحة.
كما أن عملية زراعة الشعر ليست مقتصرة على الشباب كما يظن البعض، فالعمر لا علاقة له بزراعة الشعر، بل إن الشخص قد يحتاج لمزيد من جلسات علاج الشعر إذا بدأ في فقدان شعره بسن صغيرة، إضافة إلى أن العملية لا تختص فقط بمن يعانون من تساقط كبير للشعر، بل يمكنها علاج درجات متفاوتة من التساقط، ويستطيع الجراح أن يصمم استراتيجية زراعة الشعر المناسبة لاحتياجات الشخص.
لا يوجد أي علاقة بين زراعة الشعر والإصابة بالسرطان
ومن بين الشائعات المنتشرة كذلك هي أن الشعر المزروع لن يبدو طبيعياً وهذا غير صحيح، فعملية الزراعة تقوم على زرع بصيلات الشعر من منطقة في فروة الرأس إلى أخرى وتكون التأثيرات دائمة وينمو الشعر المزروع بنفس طريقة الشعر الطبيعي، وليس صحيحاً أن العملية تستغرق وقتاً طويلاً أو تتطلب فترة توقف طويلة، والمطلوب فقط اتباع تعليمات الرعاية بعد الجراحة واستئناف النشاط بعدها في غضون أيام.
ويشيع بين الكثير من الناس مخاوف بشأن الندوب المرئية في المنطقة المانحة بعد الزرع، كما أنه ليس صحيحاً أن زراعة الشعر قد تسبب السرطان فلا يوجد أي علاقة بين الأمرين، والتقنيات المستخدمة في عملية الزراعة لا علاقة لها بإعاقة أو مرض من أي نوع.