حذر اختصاصي أول علم النفس الإكلينيكي، الدكتور عبدالله آل دربا، الشباب، من الإفراط في التفكير كونه سببا رئيسيا في كثرة النسيان، فضلاً عن قدرته على تغيير الشخصية بشكل كامل عند الرجال والنساء.
وأرجع آل دربا في تصريحاته لـ"أخبار 24"، كثرة النسيان لدى الشباب إلى عدة أسباب تتنوع ما بين العضوي والنفسي، لافتا إلى أن المسبب العضوي يكون مثل الصداع والغدة الدرقية وإصابات الرأس وغيرها.
نصح الشباب بممارسة الرياضة ومهارة اليقظة الذهنية والابتعاد عن العزلة
وأشار إلى أن المسبب النفسي يتمثل في الضغوط النفسية والتفكير الزائد، الذي يؤثر بدوره على منطقة المخيخ أو ما يسمى بالحصين، وهي تتأثر غالبا أو تنكمش بكثرة التفكير الزائد والذي يؤدي إلى ضعف التركيز.
وكشف آل دربا عن خطورة الإدمان بجميع أنواعه، لتسببه في ضغوطات نفسية وصدمات عاطفية ، مؤكدا أن الضغط النفسي يؤثر على الشخصية بشكل عام، ويجعلها انطوائية أو اندفاعية.
ونصح اختصاصي علم النفس الإكلينيكي الشباب بممارسة الرياضة ومهارة اليقظة الذهنية التي تُمارس مع المعالج النفسي أو مهارة العدّ التنازلي، وكذلك ضرورة الابتعاد عن العزلة، وعيش اللحظة، وعدم الإفراط في التفكير في المستقبل.
ونوه بأن الفراغ السلبي قد يسبب مشكلات كثيرة ويؤثر كذلك على النسيان، موصياً بضرورة تجنبه قدر المستطاع والعمل على ترتيب الأوقات والبُعد عن التسويف.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك