توفي الأمريكي بول ألكسندر الذي يُلقّب بـ"الرجل ذي الرئة الحديدية" إثر استخدامه لسبعة عقود آلة تساعده على التنفس، عن 78 عاما.
أصيب بفيروس كورونا
وكشف شقيقه فيليب ألكسندر عن الوفاة عبر حسابه بـ"فيسبوك"، دون أن يكشف عن سبب الوفاة، لكن وفق مقطع فيديو نُشر أخيراً على حساب تيك توك الرسمي لبول ألكسندر، فقد أصيب بفيروس كورونا.
وكان بول ألكسندر أصيب بمرض شلل الأطفال عندما كان طفلاً، وبالتزامن أصيب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل، وإثر ذلك تم وضعه داخل رئة حديدية عبارة عن حجرة تستخدم مضخات لتسمح له بالتنفس.
ورغم أنه كان يُضطرّ للبقاء محبوساً في كثير من الأحيان داخل هذه الآلة التي كانت تغطي جسمه بالكامل، ولم تترك سوى رأسه مرئياً، فقد تمكن من الحصول على شهادة في القانون والعمل في هذا المجال، كما خاض مجال الكتابة ونشر كتاباً.
وحقق بول ألكسندر رقماً قياسياً للوقت الذي أمضاه في هذه الآلة، وهو ما يقرب من 70 عاماً، وقد تعلّم التنفس "لفترات طويلة" خارج الجهاز، من خلال جعل عضلات حنجرته تنقبض لإجبار الهواء على الدخول إلى رئتيه.