كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن نتائج مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية، والتي شملت (54) بحثاً، في مجال النخيل والتمور، والمحاصيل الواعدة، بالإضافة إلى الزارعة بدون تربة.
وأوضحت أن مشاريع الأبحاث التطبيقية تضمنت (18) بحثًا في مجال النخيل والتمور، و(14) بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب (22) بحثًا في الزراعة بدون تربة، وتعكس نتائج هذه الأبحاث، القوة والإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، مشيرة إلى مشاركة العديد من الجهات والجامعات، والمراكز العلمية في الأبحاث.
وأضافت الوزارة أن المبادرة تساهم في توفير الدعم والتحفيز للباحثين والمزارعين والمستثمرين؛ لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجال الزراعي، وفتح آفاق جديدة لهم، من خلال إجراء الأبحاث التطبيقية على العديد من المحاصيل، بالإضافة إلى إدخال وتجريب محاصيل زراعية جديدة ذات جدوى اقتصادية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال المؤتمر الختامي الذي نظمته الوزارة اليوم، لمبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية التي تعد إحدى مبادراتها للوصول إلى الاستدامة الزراعية، والأمن المائي والغذائي.
ونوهت الوزارة إلى أن مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية تهدف إلى رسم سياسات مراكز الأبحاث وحوكمة أعمالها، وتحديد المجالات الرئيسة للأبحاث حسب الأولوية والأهمية، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكادر البشري في مراكز الأبحاث وتأهيل المختبرات الزراعية، وإشراك المراكز البحثية والجامعات لتعزيز الاحترافية، إلى جانب تطوير الأبحاث التطبيقية لخدمة التنمية الزراعية المستدامة، مضيفة أن نتائج المبادرة تساهم في تحسين الإنتاجية والاستدامة، وتشجيع الابتكارات والتقنيات الحديثة في الممارسات الزراعية.
وتساهم المبادرة في تعزيز قدرة القطاع الزراعي على تلبية الطلب المتزايد على المواد الغذائية، بالإضافة إلى تنمية الاقتصاد في المجتمعات الريفية، وتوفير فرص عمل جديدة، إلى جانب توثيق التعاون بين الأطراف المعنية والمزارعين؛ لتحديد الاحتياجات الفعلية، وتوجيه الأبحاث نحو حلول علمية مبتكرة.