كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد، أن نظام التسجيل العيني للعقار نتج عنه تصحيح أكثر من 1.3 مليون خريطة عقارية، تسهم في تسريع أعمال التسجيل العيني للعقار، وتسهيل المعاملات العقارية، ودعم التخطيط العمراني والتنمية المستدامة.
شمل التسجيل العيني للعقار بمدينة الرياض أكثر من 70 حيًا
وأكد الحماد أن ما تشهده المنظومة العقارية في المملكة من تحولات تنموية ضخمة، كانت نتاج الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة مما مكَّن القطاع العقاري وجعل منه أنموذجًا عالميًا يحتذى به.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار إلى أن التسجيل العيني للعقار يأتي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة، لضمان صحة معلومات وبيانات جميع أنواع العقارات، وبناء سجل عقاري شامل يحتوي على بيانات الملكية والمعلومات الجيومكانية وغيرها، مبيناً أنه منذ إعلان بدء أعمال التسجيل العيني في السابع من مايو 2023 الماضي وحتى اليوم شملت أعمال التسجيل العيني للعقار بمدينة الرياض أكثر من 70 حيًا بإجمالي يتجاوز 617 ألف قطعة أرض، وقد بدأت أعمال التسجيل في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وكذلك بالمنطقة الشرقية.
وثمَّن، في كلمته خلال افتتاح "ملتقى القصيم العقاري"، جهود ومتابعة أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، في دعم التطوير العقاري وبرامج الهيئة وتطبيق السجل العقاري في المنطقة، مؤكداً أنَّ العقار في المملكة، يخطو خطوات واثقة وسط تشريعات تنظيمية تتسم بالحيوية والمرونة من خلال 18 تشريعًا حتى الآن تشمل أنظمة عقارية ولوائح تنفيذية ولوائح وقواعد تنظيمية.
وقد أعلن رئيس الهيئة بحضور أمير المنطقة بدء أعمال تطبيق السجل العقاري في منطقة القصيم، ابتداءً من يوم الأحد غرة محرم القادم الموافق 7 يوليو 2024 م، حيث يستهدف تسجيل أكثر من 380 ألف قطعة أرض في القصيم، على أن يتم استكمال المتبقي في عام 2025 بالتعاون مع أمانة المنطقة وتنفيذ شركة السجل العقاري.
وأكّد الحماد حرص الهيئة العامة للعقار على مواصلة العمل بشكل مستمر مع شركائها لرسم خارطة واضحة لرحلة المتعاملين في القطاع العقاري من التمكين وحتى الاستدامة لتعزيز موثوقية وشفافية القطاع بما يعزز الاستثمار فيه وجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ولخلق مجتمعات عمرانية أكثر عصرية وحيوية ورفاهية، وأكثر استدامة والتزامًا بالمعايير البيئية والاجتماعية.
