دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في جدة، 20 مشروعاً للطرق بإجمالي أطوال 385 كم، وبتكلفة 1.4 مليار ريال، بحضور مسؤولي وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للطرق.
ازدواج طريق بيشة - رنية – الخرمة بطول 114 كم بتكلفة 271 مليوناً
ورفع نائب أمير مكة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على الدعم الكبير الذي تلقاه المنطقة.
وأكد الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز أن المشروعات تأتي امتداداً لاهتمام القيادة الرشيدة بمنظومة النقل بما يخدم في المقام الأول ضيوف الرحمن ويُسهم في تسهيل رحلتهم الإيمانية، وتحقق مستهدفات رؤية المملكة لربط المدن والمراكز والقرى والهجر بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة.
وشمل التدشين الطريق المباشر الذي يربط جدة بمكة المكرمة بطول 24 كم، وبتكلفة 431 مليون ريال، ومشروع ازدواج طريق الليث - مكة المكرمة، بطول 90 كم، وبتكلفة 169 مليون ريال، ما يسهم بخدمة الحجاج والمعتمرين القادمين من جنوب المملكة والمارين بميقات يلملم، والقرى والهجر المجاورة للطريق.
كما تضمنت مشاريع ازدواج 3 طرق هي طريق بيشة - رنية – الخرمة، بطول 114 كم، بتكلفة 271 مليون ريال، لخدمة المسافرين للمنطقة من جنوب ووسط المملكة، وطريق حضن – تربة، بطول 48 كم، وبتكلفة 82 مليون ريال، وازدواج وإنارة طريق مركز الإيواء، بطول 9 كم، وبتكلفة 38 مليون ريال لتخفيف الكثافة المرورية على نقطة الفرز على محور طريق الأمير محمد بن سلمان خلال موسم الحج والعمرة.
حضر التدشين وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح الجاسر، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر الدلامي، وعدد من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
يُذكر أن قطاع الطرق يمَكن العديد من القطاعات الأخرى مثل الحج والعمرة، والصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، وتنظم الهيئة العامة للطرق القطاع بسياسات وتشريعات وتعمل على تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق في 2030م.
