أنهت هيئة الهلال الأحمر السعودي، استعداداتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1445هـ، حيث سخرت جميع إمكانياتها من القوى البشرية وأسطول خدماتها الإسعافية الأرضية والجوية.
توزعت المركز على المنافذ والعاصمة المقدسة والحرم والمشاعر
وشملت الاستعدادات سيارات الإسعاف وعربات الكوارث والاستجابة السريعة، إضافة لطائرات الإسعاف الجوي والدراجات النارية وعربات الغولف المدعمة للعملية الإسعافية الميدانية وتوظيف الجوانب التقنية في عملها الإسعافي لتقديم خدمات إسعافيه ذات جودة عالية.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الدكتور يوسف الصفيان، أن الهيئة تشارك في حج هذا العام، في تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن تحت شعار "يسر وطمأنينة"، حيث توفر أكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب الطوارئ، موزعين على 98 مركزاً إسعافياً في المنافذ وطرق الحجاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
وأوضح أن الهيئة تستعين بنخبة من القوى البشرية الإدارية لرفع الجاهزية والتخطيط ودعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي الذي يتكون من 320 سيارة إسعاف و13 سيارة استجابة متقدمة و7 طائرات إسعاف جوي وطائرتي إخلاء طبي و 15 دراجة نارية و 150 عربة قولف، و 150 سكوتر كهربائيا، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية و 10 باصات إسعافيه، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة حج هذا العام.
ولفت الدكتور الصفيان، إلى أنه يعمل مع الهيئة هذا العام أكثر من 96 من العاملين في الترحيل الطبي بالعاصمة المقدسة، ومترجمون بعدة لغات لدعم استقبال البلاغات الإسعافية وتقديم التعليمات ما قبل وصول الفرق الإسعافية لزيادة فرص النجاة، موضحاً أن الهيئة دعمت أعمال الحج بأكثر من 595 متطوعاً يعملون تحت مظلة الفريق التطوعي في مختلف التخصصات الطبية والإسعافية، وتتمثل مشاركتهم في دعم تقديم الخدمات الإسعافية في مختلف المواقع والعمل على توعية وتثقيف الحجاج على أهم الطرق الوقائية من الأمراض والإصابات.
وأشار إلى أن الهيئة وضعت طاقاتها وإمكانياتها لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية للحجاج والمشاركين من خلال انتشار الفرق الإسعافية وضمان الوصول للحالات في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن العمل على تجهيز برنامج الحج بدأ منذ انتهاء موسم حج العام الماضي.